رئيس التحرير : مشعل العريفي

"أم فيصل" تروي تجربتها مع القيادة.. والسبب الذي أجبرها على شراء سيارة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تقول أم فيصل "إنها معلمة تجاوزت خبرتها التربوية والتعليمية في بادية حائل أكثرمن ربع قرن وإن الظروف التي مرت بها أجبرتها على شراء سيارة بعد رحيل زوجها فاضطرت إلى قيادتها لإيصال أبنائها إلى مدارسهم منذ 17 عاما". القيادة وتضيف أم فيصل "ابني فيصل يفاخر بي، لأنه خريج مدرستي في القيادة"، وكانت مثل هذه الأحداث غريبة على سيدات المناطق الأخرى، غير أن المشهد كان مألوفا منذ سنوات شمال المملكة في مناطق الحدود الشمالية، الجوف، طريف، رفحاء وحائل، بحسب "عكاظ". تعاون الجهات الأمنية فيما قال الحميدي الشمري أحد سكان بلدة القاعد مشهد قيادة النساء للسيارات ظل عاديا لا يثير انتباه أحد، ولعل كثيرا من السكان يعرفون تلك السيدة التي قادت سيارتها أمام متجر الأعلاف، إذ ظلت تخدم نفسها وأبناءها وتذهب خارج البلدة لمواشيها وتعود وسط تعاون الجهات الأمنية، تقديرًا لظروفها و هناك عدد من النساء يقدن السيارات في القاعد ولم نسمع أي مضايقات تعرضن لها. إعاقة حركة السير الجدير بالذكر أن سبعينية في بلدة القاعد تسببت في إعاقة حركة السير بعد أن أوقفت مركبتها في منتصف طريق الخدمة قبل أن تترجل وتدخل أحد المتاجر الخاصة بتسويق الأعلاف، وذلك في إبريل من العام الماضي.

arrow up