تفاصيل تقشعر لها الأبدان.. أسرة باكستانية تحضر ملعقة وسكين وتقتلع عيني أحد أبنائها وهو يصرخ ويستغيث.. لسبب غريب! -فيديو وصور

صحيفة المرصد: في واقعة غريبة عاقبت أسرة باكستانية أحد أبنائها أبدى رغبته في الزواج من فتاة يحبها رغم رفضهم لها باقتلاع عينيه.
ملعقة وسكين وتعود تفاصيل الواقعة حينما تجمع أخوات عبد الباقي 22 سنة وهم "عبد الغني وعبد الستار وعبد الرحمن وعبد الكريم"، ووالدهم دوست محمد، البالغ 70 سنة، وتكاتفوا مجتمعين عليه وهاجموه في البيت. وأحضر أحدهم ملعقة وسكين من المطبخ وقام باقتلع عينيه وهو يصرخ ويتألم ويستغيث على سرير طرحوه موثوق اليدين فوقه.
أراد الزواج من فتاة يحبها ووفقا لـ"العربية" نقلا عن صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، يعود السبب في ذلك إلى أن صغير الأسرة "عبدالباقي" أعلن عن رغبته بالزواج من باكستانية مثله ويحبها، ويرفضها أبوه وإخوته. وحينما أبدى رغبته في الفتاة رأت أسرته ذلك عنادا وخروجا على إجماع العائلة وإرادتها فقاموا بفعلتهم.
ونقلت الصحيفة عن الشرطة أنهم احتجزوا أمه بغرفة أخرى، كي لا تتدخل وتعرقل عليهم ما أنزلوه به من عقاب، ليكون عبرة لأبناء القرية.
رأيت عيني بنفسي وهي مقتلعة تتدلى من مكانها من جهته علق عبد الباقي على الواقعة قائلا: إن والده وافق على زواجه من الفتاة التي يعرفها، لكن عمر موافقته كان قصيرا، فلم تمض ساعات قليلة إلا وانقلب عليه الأب، متأثرا على ما يبدو برفض أبنائه الأربعة للفتاة، فانقضوا عليه في البيت واقتادوه إلى غرفة النوم "وهناك بدأوا يقتلعون عيني.. رأيت عيني بنفسي وهي مقتلعة تتدلى من مكانها، فقطع أبي أوردتها بالسكين وفصلها" كما قال.
صراخ وألم وأوضح أنه راح يتوسل إليهم للإبقاء على عينه الثانية سليمة "فتجاهلوني واقتلعوا معظمها من مكانها أيضا، فيما كنت أصرخ وأتألم، وفي الوقت نفسه كنت أرجوهم أن يقتلوني لأتخلص من الألم، فلم يعيروني اهتماما". وخرجوا من البيت وتركوه ينزف دما فوق السرير، إلى أن أقبل بعض الجيران وبرفقتهم شقيق خامس له، اسمه عبد الغفار ولم يشارك بإيذائه، فأنقذه مما كان فيه.