رئيس التحرير : مشعل العريفي

محمد بن سلمان الاسم يكفي

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• وأنت تهم بالكتابة عن أمر قاسمه المشترك الأمير محمد بن سلمان فتحتاج إلى وقت لترتيب أفكارك والبحث في جوامع الكلام عن لغة أخرى، كيف لا وهو من تصدر كبريات الصحف العالمية، صورة متفردة وعناوين، فيها الفعل هو القول على كافة الأصعدة، بل إن نشرات الأخبار على امتداد المحطات التلفزيونية والقنوات لا تمر نشرة إلا ويتصدر عناوينها «محمد بن سلمان».
• اسمه أينما يأتي «يصنع حدثا»، بل هو مصدر سعادة لكل السعوديين، دائما أحاديثه مبشرة في شتى المجالات.
• بات قدوة جيل يرى فيه الحاضر والمستقبل، فمثل هذا بأي لغة أكتب عنه؟
• قدم للرياضة والرياضيين «أضخم هدية»، وهل هناك أجمل من أن يحل قضية ديون أثقلت كاهل كل الأندية بسبب عبث كان؟
• لقد أسس الأمير محمد بن سلمان من خلال هذه العطايا للرياضة، لمرحلة رياضية جديدة فيها العمل فعل وليس قولا، فهل استوعبت الأندية هذا المشروع الذي اختار فيه «تركي آل الشيخ» القوي الأمين لإدارته، وفعلا كان ذلك الرجل.
• بعد أن تم هذا الدعم المالي الكبير وتم التكفل بسداد هذه المديونيات المفجعة على الأندية في الداخل والخارج، وتجديد عقود لاعبي المنتخب مع أنديتهم، وتسديد مرتباتهم المستحقة، إضافة إلى دعم الأندية بما يكفل لها التعاقد مع لاعبين ومدربين عالميين، لم يبق إلا العمل والعمل فقط، وشوري على الكسلان أن يتنحى جانبا، لأن مرحلة محمد بن سلمان لا تعترف إلا بالعمل.
• طبيعي أن أفرح، وطبيعي أن أنتشي، وطبيعي جدا أن نفاخر بالشاب «محمد بن سلمان» الذي كتب من أجل وطنه وشعب وطنه على كل السطور سياسيا واقتصاديا ورياضيا وتعليميا، وما زال العطاء مستمرا.
• بقي أن ننسى خطابنا الإعلامي الهزيل والغارق في التعصب وننطلق إلى آفاق أوسع لمجاراة مرحلة الأمير محمد بن سلمان التي لها لغة متفردة، وفكر نير، ومنطلقها ومعتقدها «السعودية أولا».
• ودي أزيد في منح هذا الشاب ما يستحق من إشادة وفخر ووفاء لكن أمام بحر عطائه تصغر كلماتنا، مع أن اسمه يجمل الكلام، بل هو كذلك، ففخامة الاسم تكفي.
• ومضة:
في مدح غيره كنه الحرف حيران
ماهو نقص في الرجال ومهونه
لاشك محمد له مواقف شجعان
شعر المدايح حالفه ما تخونه
نقلا عن عكاظ

arrow up