رئيس التحرير : مشعل العريفي

اضبطوا عباراتكم

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• من غير المقبول ولا غير المعقول أن نظل كما نحن أمام خطى الرياضة المتسارعة أو النقلة التي يعيشها الوطن على كافة الصعد.
• نحتاج أن نخرج من خطابنا الحالي المتكلس إلى آفاق أرحب وأكثر جمالاً وأكثر عمقاً وأكثر تأثيراً، فزمن (الخبال والسخرية والصياح) انتهى، ومن لا يملك القدرة على التعايش مع المرحلة فالتنحي أفضل له، ومنح الواعين فرصة احتلال مقعده، وأتحدث هنا بشمولية على طريقة (الموس على كل الرؤوس) وإن كان في خطابي إشارة واضحة للإعلام، مع أن الأستاذ داوود الشريان أمن على ما قلت عملياً، وفي مدة زمنية محدودة أعاد المشاهد إلى القنوات السعودية بعد أن أزال غبار البيروقراطية والمركزية، وفتح القنوات للمبدعين، ومازال العمل جارياً على قدم وساق.
• في الرياضة اختصر معالي المستشار الزمن في أقل من عام، وقدم لنا ما كان يسمى عند الكسالى بالمستحيل في أكثر من اتجاه، ففي هذا العصر تحديداً لم يعد هناك مستحيل في وطني، فمتى يا زملاء المهنة ننهض من سباتنا ونجاري هذا التجديد في وطن ينهض بنا ويفترض أن ننهض معه، بدلاً من مطاردة وهم جماهير متعصبة ترقص فرحاً حينما ترى (الفخار يكسر بعضه) بسبب قضية تافهة لا تتجاوز (نادينا كبير وناديكم صغير) وأسميها قضية، لأن ثمة من يراها كذلك أو يسوق لها على أنها كل ذلك.
• اليوم بات إعلامنا يستوعبنا جميعاً، فيجب أن نرتقي من خلاله بدلاً من أن نسمع من يقول رياضتنا تتطور وإعلامنا يتراجع.
• كنا في المرحلة الماضية نعاني من اختراق بعض الأندية وأعضاء شرفها للبرامج والصحف إعداداً وتقديماً وإشرافاً بمعنى أن من يحدد الظهور أو الكتابة الرئيس أو عضو شرف النادي، وكل شيء له ثمن، أعني بعض البرامج أو أكثرها وبعض الصحف وليس كلها، أما اليوم فبات الأمر متاحاً للجميع، ويجب أن نستفيد من هذه المرحلة بخدمة رياضة الوطن.
• لا يعني أنني ضد الإثارة فهي ملح الرياضة ومطلوبة، لكن في حدود الرياضة نفسها، أما أن نخرجها عن سياقها (بهواش وضارب ومضروب) فهنا الرفض والبتر، وإن أردتم غيرها فقولوا، لأن قلة الأدب لا يمكن أن تكون إثارة.
ومضة
خطيئة الأنقياء هي ظنهم بأن الجميع مثلهم.
نقلا عن عكاظ

arrow up