رئيس التحرير : مشعل العريفي

حجمه يعادل ‎السعودية مرتين ونصف.. "المسند" يكشف تفاصيل جديدة عن الإعصار المدمر "مكونو".. وهذا هو الجانب الخفي عنه!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف أستاذ المناخ المشارك بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم، ومؤسّس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية عبدالله المسند، تفاصيل جديدة عن إعصار ‎"مكونو".
حجم إعصار "مكونو" وقال المسند إن ‏حجم إعصار ‎"مكونو" حالياً مع كامل أذرعته العملاقة، يعادل دائرة قطرها 2600 كلم، ومساحتها 5.3 مليون كم2 أي بقدر حجم ‎السعودية مرتين ونصف تقريباً، في حين لا تتجاوز قُطر عين الإعصار عادة 50 كلم.
أكثر الدول العربية تعرضاً للأعاصير المدارية وأوضح أن ‎عمان تعد أكثر الدول العربية تعرضاً للأعاصير المدارية؛ وعليه فالعمانيون الأكثر خبرة في المنطقة في التعامل مع الأعاصير"، لافتاً إلى أن ‏وقود الإعصار شيئان: الرطوبة والحرارة؛ حيث يتغذى عليهما وعندما يشح واحد منهما؛ يبدأ بالعي والتعب والتدهور بعدها يموت ويتبخر، وهكذا الحياة فالإعصار كالإنسان.
الأعاصير الموحشة وبين أنه ‏عندما يُقدر الخالق تلك الآيات المتمثلة بالأعاصير الموحشة الموجعة، فهي لحكمة، نعم في ظاهرها التدمير والموت ولكنها تقوم بالتنفيس عن حرارة كامنة جاثمة في بعض البحار والمحيطات، فتقوم الأعاصير بعملية التبريد، وترحيل الطاقة الحرارية عبر الرياح العامة العلوية إلى مناطق أبرد منها.
الجانب الخفي وراء الأعاصير وتابع: "‏العواصف والأعاصير المدارية ليست شراً محضاً؛ بل فيها منافع للأرض حيث تقوم بعملية التوازن في نقل الطاقة الحرارية من مكان إلى آخر، ومن جهة أخرى الأعاصير تجلب الأمطار الغزيرة التي تُروي الأرض العطشى، وتشكل السيول التي تحقن المياه الجوفية بإذن الله".
ووجه "المسند" سؤالا لأصحاب نظرية هارب للتحكم بالمناخ قائلاً: "أصحاب نظرية ‎هارب للتحكم بالمناخ كيف حالكم؟ لماذا لا تقوم الولايات المتحدة بتغيير مسار إعصار ‎مكونو، فتصرفه عن ‎عمان ‎اليمن، وأيضاً تصرف أعاصير الأطلسي عنها إن استطاعوا، ولن يستطيعوا تغيير مساره قيد أنملة ولو اجتمع العالم قاطبة.

arrow up