رئيس التحرير : مشعل العريفي
 المحامي:متعب العريفي
المحامي:متعب العريفي

المملكة ملاذ العرب والمسلمين

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

يسطر تاريخ المملكة العربية السعودية الماضي والحاضر والمستقبل حكومة وشعب ملاحم البطولة والإخاء من خلال المواقف السياسية والاقتصادية للدول والشعوب العربية والإسلامية وذلك من خلال قراءة تاريخها السياسي في الوقوف والدفاع عن حقوق هذه الشعوب بداية بالقضية الفلسطينية وما تقوم به المملكة في سبيل الدفاع السياسي والاقتصادي أمام المنظمات الدولية ممثلة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن وتسخير كل امكانياتها الدبلوماسية من اجل استرداد الشعب الفلسطيني كامل حقوقه في إقامة دولته الوطنية على أرض فلسطين وتحرير المسجد الأقصى ، فهنالك واجب ديني يُحتم على كل مسلم او دوله إسلامية السعي نحو هذا الهدف الذي ينبع عن عقيدة واعتقاد ديني ، ولو رجعنا لمسيرة المملكة العربية السعودية من تاريخ تأسيسها حتى اليوم نجدها تدعم وتدافع عن هذه الحقوق أمام منظمات المجتمع الدولي وأيضا استضافة لا يقل عن مليون فلسطيني داخل الأراضي السعودية عن طريق منحهم إقامة دائمة وتتاح لهم فرص العمل والتعليم المجاني في المدارس والجامعات الحكومية هذا على مستوى الشعب الفلسطيني الذين يعاملون كضيوف وأخوة وليس لاجئين كما يعاملون في بعض الدول العربية ووضعهم في مخيمات منذ أكثر من خمسين سنة مثل سوريا ولبنان ، كما أن المملكة العربية السعودية تنفق سنويا ملايين الدولارات لدعم حكومة وشعب فلسطين عن طريق المساعدات المالية والتي تجاوزت ٢٠ مليار دولار خلال العشرين سنة الماضية وفق ما صرحت به صحيفة الجزيرة الأسبوع الماضي ، فلا يأتي احد ويزاود على مواقف المملكة تجاه القضية والشعب الفلسطيني ونحن هنا لنبين حقائق تاريخية وسياسية قد يجهلها البعض من جهلة الأقلام المرتزقة في الإعلام المسيس والموجه ضد حكومة وشعب المملكة العربــــي الأصيل كما أن المملكة تعتبر قلب العالم العربي والإسلامي وقبلة المسلمين وشرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وتسخر كل امكانياتها المالية والبشرية من اجل السهر على أمن وسلامة الحجاج والمعتمرين من كل بقاع الأرض ، وكل ذلك في نشر الرسالة المحمدية للعالم كله فهذا فضل من الله جعله في أرض المملكة العربية السعودية ، كما أن مواقف المملكة تجمع وتوحد و لا تفرق بين الدول والشعوب العربية وتبني ولا تهدم ، ولكن للأسف ابتُلي الإسلام والمسلمين ببعض الدول العربية او الإسلامية التي تهدم ولا تبني وتقتل وتهجر شعوبها أمام العالم وما نشاهده في سوريا واليمن هو أكبر دليل ويصور حقيقة هذه الأنظمة ضد شعوبها والإنسانية ، كما أن دور المملكة في سوريا واليمن خير دليل استضافة المملكة لشعوبهم ويمارسون حياتهم الطبيعية داخل المجتمع السعودي وليس في مخيمات وقبل هؤلاء الشعب بورما المسلم المهجر تمت استضافتهم منذ ٥٠ سنه من المستضعفين والمهجرين بسبب النظام الحاكم هناك ويعيشون في المنطقة الغربية داخل المجتمع السعودي وليس في مخيمات او على الحدود . وأخيرا مواقف المملكة مع الشعب الكويتي الشقيق عند احتلال صدام حسين العراق لدولة الكويت والبحرين عندما حركت دولة إيران الطوائف الشيعية المتشددة ضد حكومة وشعب البحرين هذه هي مواقف المملكة باختصار . فأين مواقف هذه الشعوب ودولها من دعم والدفاع الإعلامي عن السعودية على اقل تقدير .والمملكة العربية السعودية قادرة بأذن الله الدفاع عن نفسها وغيرها بقوتها بالله وقيادتها وشعبها النبيل .ذكرت هذا من اجل إحقاق الحق .

arrow up