رئيس التحرير : مشعل العريفي
 خالد السلمي
خالد السلمي

السيد أوباما .. أهي عين الرضا عن إيران !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تفكك الإتحاد السوفيتي في عهد الرئيس ريجان وبدأت في عهد اوباما ثورات ما يعرف بالربيع العربي , حلم االرئيس بأن تعم الديمقراطيات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عهده حتى وأن كانت برجل واحده , ونسي ان في عهده ربما عادت حرب النجوم وربما فقدت بلاده القيادة العالميه وربما صنعت ايران السلاح النووي . اختطف الأخوان الثورة المصرية , تسلموا السلطة وثار الشعب مرة اخرى , تدخل الجيش وعزل الرئيس , ولم تعجب أوباما الحسابات عند قادة دول المنطقة.في تصريحات الرئيس اوباما ل الأتلنتك في أوائل الشهرالجاري دعا اوباما السعوديين الى اقتسام الشرق الأوسط مع ايران ! وإذا كانت هذه التصريحات هي عين رضى عن ايران ! فالميليشيات التي شعارها اقتل ثم اقتل ثم اقتل ثم انخرط في الحركه السياسيه في البلاد سوف تكفر عن كل ماسلف ,حزب الله حركة الشباب المؤمن وعصائب أهل الحق شبكة الخزعلي واليوم الموعود جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر كلها ميليشيات ايرانيه وتابعة لإيران تشربت كل الإرهاب والتطرف من الأم ايران فلاشك انها سوف تكون مشمولة بعين الرضاء . الغريب ان تصريحات الرئيس أوباما هي لا تتفق مع ما يصدر من البيت الابيض ولا تصريحات كبار مسؤولي الإداره الامريكية فيما يخص إيران ولذلك مايدرك كله لايترك جله فهذه رسالة الى الرئيس اوباما فيها بعض تصريحات كبار الادارة الامريكيه سابقا وحاليا في ما يخص ايران في مؤتمر حوار شانغريلا بسنغافوره يوم السبت 3 حزيران/ يونيو 2006تحت عنوان التعاون الدولي حيوي لمحاربة المتطرفين (شرح وجهات نظر حيال منطقة المحيط الهادي والشئون العالميه ) حينما سئل رامسفيلد عن ترشيح ايران للإنضمام الى منظمة شنغهاي للتعاون التي كما ذكر احد الحضور هي "منظمة مكرسة لمحاربة الإرهاب." وقال حول ذلك: "إن المنظمة ستعمل كل ما تقرر انه في مصلحتها، لكن... من الغريب ان احدا يوّد أن يستقطب لمنظمة مناهضة للإرهاب احدى الدول التي تعتبر دولة إرهابية رئيسية في العالم." واشار رمسفيلد الى أن ايران تساند حزب الله، ولديها سجل حافل بالنشاطات الإرهابية. والاعتقاد بأنه ينبغي إلحاقها بمنظمة مكرسة لمحاربة الإرهاب أملا في ان يسهم ذلك في نشاط مناهض للإرهاب، انما اعتبره أمرا غير عادي." في التقرير الذي قدمته وزارة الخارجية الأمريكية للكونغرس في شهر نيسان /ابريل 2007 عن التقدم المحرز ضد التهديد الإرهابي عن العام 2006 اشادت وزارة الخارجية الأمريكيه عن التعامل المثمر مع السعودية جاء فيه وتمكنّا بالعمل مع الحلفاء والشركاء عبر العالم، عن طريق التنسيق وتبادل المعلومات، من إيجاد بيئة أقل إتاحة لعمل الإرهابيين ومن إبقاء زعمائهم في حالة تنقل أو اختباء ومن الحط من قدرتهم على تخطيط وشن الهجمات. ولعبت كندا وأستراليا والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية وتركيا وباكستان وأفغانستان وشركاء آخرون كثيرون أدوارا رئيسية في هذا النجاح، إذ أدركوا أن الإرهاب الدولي يمثل تهديدا للمجتمع الدولي بأسره. فيما اعتبر التقرير ايران دولة راعيه للارهاب (ولكن تبقى هناك تحديات رئيسية رغم التقدم الذي لا يمكن إنكاره. فما زالت هناك عدة دول تواصل رعاية الإرهاب. ولا تزال إيران أهم دولة راعية للإرهاب وما زالت تواصل تهديد جيرانها وزعزعة استقرار العراق بتوفير الأسلحة والتدريب والمشورة والتمويل لميليشيات شيعية عراقية مختارة. وقد حاولت سوريا، مباشرة وبالتنسيق مع حزب الله تقويض الحكومة المنتخبة في لبنان وتحقيق تراجع في التقدم الذي تم إحرازه نحو الديمقراطية في الشرق الأوسط. كما تدعم سوريا بعض البعثيين والمتطرفين العراقيين، واستمرت في السماح للمقاتلين والإرهابيين الأجانب بالدخول عبر حدودها إلى العراق. جاء في المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية كيري بعد مؤتمر جنيف 2 حول سوريا في 22 كانون الثاني/يناير، 2014 إن هذا النظام مدعوم من ايران ومن منظمة إرهابية عبرت الحدود من لبنان إلى سوريا للمشاركة في القتال. لا يوجد أي طرف آخر فعل أكثر مما فعله بشار الأسد لجعل سوريا نقطة لجذب الإرهابيين. إنه أعظم مغناطيس لجذب الإرهاب في المنطقة. لقد فقد أي شرعية له منذ فترة طويلة، وذلك بسبب الأسلحة التي اختار استخدامها، وبسبب ما فعله فيها. من يمكنه أن يتصوّر أنه في الغد أو بعد أسبوع أو شهر يمكنكم أن تقولوا فجأة: آه حسنًا، إنه أمر مقبول، يمكنك قيادة سوريا؟ أعتقد أن الجميع هنا يدرك، كما أننا أصبحنا جميعًا ندرك بأن الناس في المنطقة الذين يدعمون المعارضة لن يتوقفوا عن ذلك بسبب ما فعله النظام وبسبب كيفية فعل ذلك. لا يمكنكم الحصول على السلام، ولا يمكنكم الاستقرار، ولا يمكنكم استعادة سوريا، ولن يمكنكم إنقاذ سوريا من التفكك طالما بقي بشار الأسد في السلطة. في كلمة الوزيرة كلينتون في مركز صبان لسياسات الشرق الأوسط في 30تشرين الثاني/نوفمبر 2012 نعرف جيدًا أن النظام الإيراني يصدر الإرهاب في جميع أنحاء العالم كذلك. ولو كان بحوزتنا خريطة منصوبة هنا لكان بمقدوري أن أبين لكم كيف نخطط ونتعقب على تلك الخريطة - الأدلة على الإرهاب-وفي أغلب الأحيان، والحمد لله، تُحبط تلك المخططات أو تفشل. وللأسف، كما حدث في بلغاريا، نجحت بعض هذه العمليات. لكن المؤامرات والعمليات الإيرانية إما بصورة مباشرة أوعن طريق عملاء، تمتد من المكسيك غربًا إلى تايلندا شرقًا. ونحن نرى إيران وهي تجلب القمع إلى سوريا. ونرى إيران تستخدم القسوة ضد شعبها نفسه. لذا فإن إيران إن أصبحت دولة نووية تشكل تهديدًا لجميع الأمم وتمثل خطر فتح الباب على مصراعيه أمام الانتشار النووي حول العالم. وحينما يتعلق الأمر بالتهديد النووي الإيراني لا تنتهج الولايات المتحدة مجرد سياسة احتواء، إنما لدينا سياسة وقاية، نددت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري رودام كلينتون، في مقالة رأي نشرت أولا في صحيفة الشرق الأوسط يوم 18 حزيران/يونيو، بحملات البطش العنيفة التي تقوم بها حكومة الرئيس بشار الأسد في سوريا ضد مواطنيها تحت عنوان لا عودة الى الوضع السابق في سوريا .إن الأسد يظهر وجهه الحقيقي من خلال تبنيه الأساليب القمعية التي تقوم بها حليفته إيران ويضع سوريا على مسار يحولها إلى دولة منبوذة. إن الرئيس الأسد من خلال تبعيته لإيران، إنما يضع نفسه ونظامه في الجانب الخاطئ من التاريخ. إنه سوف يدرك أن الشرعية تنبثق من رضاء الشعب ولا يمكن أن تتحقق من خلال الرصاص والهراوات. في تشرين الثاني/نوفمبر 2011صدر بيان من الوزيرة كلينتون حول قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يشجب مؤامرة اغتيال السفير السعودي بعثت الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت سابق اليوم برسالة قوية إلى نظام الحكم الإيراني مفادها أن المجتمع الدولي لا يمكن ولن يتقبل الاعتداءات على سلكه الدبلوماسي. فاستهداف دبلوماسيي دولة أخرى ليس مجرد تهديد لتلك الدولة؛ إنه تهديد للنظام الدولي. كما أتوجه بالشكر إلى أكثر من 60 عضوا شاركوا في طرح مشروع القرار من كل منطقة من مناطق العالم. إن قرار اليوم يندد بمؤامرة الاغتيال ويدعو إيران لأن تمتثل لجميع التزاماتها بمقتضى القانون الدولي. وينبغي على إيران أن تقدم يد المساعدة في نطاق فرض تطبيق القانون وتتعاون مع الدول التي تعمل من أجل أن تقدم للعدالة كل من اشترك في التخطيط والرعاية والتنظيم ومحاولة تنفيذ الهجوم. وهذا القرار الدولي يبين العزلة المتزايدة لنظام الحكم الإيراني نتيجة تحديه للأسرة الدولية وإخفاقاته المتكررة في الوفاء بالتزاماته بموجب القانون الدولي. واليوم، أوضحت الأمم المتحدة أن صبرها آخذ في النفاد إزاء الوعود الجوفاء والأعمال الخطيرة والتهديدات المبطنة.السيد كال نائب مساعد وزيرة الخارجية في اجاباته عن الوضع في العراق وايران دعني أقول بضعة أشياء حول إيران. أعتقد أن الجنرال أوديرنو لا زال قلقاً حول أوجه معينة من التدخل الإيراني في العراق، وبالأخص التزويد المتواصل لأنواع معينة من المساعدات الفتاكة إلى مجموعات شيعية مقاتلة. ولكني اعتقد بأن ايران أدركت في السنتين الماضيتين بأن نفوذها في العراق مبالغ فيه نوعاً ما. أعتقد بأنهم بوضوح – أنهم حاولوا التأثير على الانتخابات في المحافظات وفي الانتخابات القومية بشكل غير ناجح جداً. حاولوا بدون نجاح كبير إلغاء المعاهدة الأمنية الأميركية العراقية. وأعتقد ان تجربتهم مع قوات الميليشيا التي دعموها هي انها حصلت عندما بالغوا في استعمال قدراتهم وواجهوا الكثير من المقاومة العراقية حول ذلك.وأعتقد بصورة أساسية انه في نهاية المطاف، يوجد نوع من ثلاثة علاجات على الأقل للنفوذ الإيراني الساحق في العراق. الأول والأكثر أهمية هو عدم رغبة العراقيين بان تسيطر إيران على بلادهم. ان القومية العراقية حقيقية، انها قوية وأنها قوة اقوى بكثير من أية صلة روحية قد تكون موجودة بين العراق وإيران.والثاني هو الواقع بان العراق يريد علاقات جيدة مع كافة جيرانه وليس فقط مع إيران. لذلك فهو يريد علاقات جيدة مع ايران ولكنه يريد أيضاً علاقات جيدة مع تركيا، يريد علاقات جيدة مع المملكة العربية السعودية، ومع آخرين، وهذا يعني انه غير ميال في ان يكون بشكل ثابت في معسكر إيران. والنقطة الأخيرة التي أود أن أثيرها، ولكنها ليست الأقل شأناً، هي ان الأكثرية الواسعة من الأحزاب السياسية العراقية تريد شراكة طويلة الأمد مع الولايات المتحدة، وهو أمر لا ينسجم مع سيطرة إيران على بلادهم. وهكذا أظن انك عندما تحلل كافة هذه الأشياء سوية لا أعتقد بأننا نواجه خطراً من سيطرة إيران على العراق. والسفير جيم جيفري كان واضحا امام الكونغرس بأن ايران تريد عراقا ضعيف تسيطر عليه الطائفه الشيعيه بيان للوزيرة كلينتون في 10 كانون الثاني/يناير 2012عن إدانةالولايات المتحدة إعلان إيران بشأن قمّ تدين الولايات المتحدة قرار الحكومة الإيرانية الشروع في إجراء عمليات تخصيب في منشأتها بقمّ، وهو عمل يخالف التزاماتها بمقتضى عدد من قرارات مجلس الأمن الدولي ومجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتلك الخطوة من جانب إيران تبين من جديد تجاهل النظام الإيراني الصارخ لمسؤولياته وأن عزلة إيران المتزايدة هي من صنع يدها. إن الظروف التي أحاطت بأحدث إجراء هذا مثيرة للإزعاج بشكل خاص. فإيران أعلنت عن وجود مرفق قم للوكالة فقط بعد أن اكتشفته الأسرة الدولية في أعقاب 3 سنوات كانت تشيده خلالها سرًا. فقد أعلنت إيران أنها تنوي إدماج وزيادة إنتاجها من اليورانيوم المخصب إلى ما يقرب من مستوى 20 في المئة في تلك المنشأة. ولا يوجد تبرير لهذا الإنتاج. ومثل ذلك التخصيب يقرب إيران بصورة ملحوظة من حيازتها القدرة على إنتاج يورانيوم عالي التخصيب يصلح لتصنيع أسلحة. وتدعي إيران أن هذا القرار كان ضروريا لإنتاج وقود لمفاعل طهران للأبحاث. وهذا ادعاء باطل. فقد قدمت مجموعة الخمسة زائد واحد بدائل لتوفير الوقود للمفاعل بالرغم من رفض إيران الطويل الأمد الوفاء بالتزاماتها النووية الدولية. وقد أحجمت إيران عن قبول هذه العروض.وتقول إن الخطة التي تطرحها إيران الخاصة بمبادلة بعض اليورانيوم المخصب لديها بوقود المفاعل ما هي سوى "خدعة شفافة" لتفادي عقوبات مجلس الأمن الدولي. وكان النظام الإيراني قد أعلن يوم 17 أيار/مايو الجاري أنه وافق على خطة تفاوضت بشأنها البرازيل وتركيا لشحن كمية 1200 كيلوغرام من اليورانيوم المنخفض التخصيب إلى تركيا حيث سيجري تخزينه. وبعد عام سيكون لدى إيران الحق في تسلم 120.2 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة أقصاها 20 في المئة من كل من روسيا وفرنسا من الوقود لمفاعل أبحاث طبية في طهران.وأضافت "أن المجتمع الدولي يدرك أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في طهران منذ أسبوع بين إيران والبرازيل وتركيا قد تحقق فقط لأن مجلس الأمن كان على وشك الإعلان عن نص القرار الذي كنا نجري مفاوضات بشأنه لعدة أسابيع." وكيلة مساعد وزيرة الخارجية، مكتب شؤون الشرق الأوسط شهادة أمام اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا التابعة للجنة الشؤون الخارجية ونسعى إلى محاربة الإرهاب والأيديولوجيات الشريرة لمجموعات المتطرفين. ونسعى إلى وقف النشاط النووي غير المشروع لإيران وتخفيض نفوذها الذي يقوض الاستقرار في المنطقة من بيان رئيس اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الثماني في 12 نيسان/أبريل 2012 وأدان الوزراء استهداف البعثات الدبلوماسية والقنصلية والممثلين المحميين بموجب القانون الدولي، وجميع الأعمال الداعمة للإرهاب ولاغتيال العلماء الإيرانيين.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up