رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الزامل
علي الزامل

النظام القطري مصاب بـ (البارانويا)

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

لطالما استعذب ساسة قطر بخروجهم عن المألوف والسباحة بعكس التيار واقتفاء المفارقات لا بل وإثارة (المفرقعات !) وكنا نوعز ذلك بهدف لفت الانتباه لكونها (دويلة) تطمع لمكانة مرموقة على خارطة العالم ملتمسون لها العذر ولسان الحال: بانها سوف تستفيق يوماً وتستدرك من وهمها وسوء تقديرها وتعود الى حيث مكانها الحقيقي والطبيعي. لكن سرعان ما تكرس هذا الحلم وتجسد بهاجس يؤرق مخيال النظام القطري وبالفعل صدقه فتقمصه وإذا به يتعامل مع الدول الأخرى بوصفه دولة عظمى! فقلنا لعلها ” نزوة ” وطيش مراهقة سياسية مآلها لا محالة الارتداد للمربع الأول لكن ان يتمرد النظام وينشق عن الاشقاء والأصدقاء ويضع يده بأيادي الأعداء المخضبة بالدماء والإرهاب ويحيك معهم وبهم المؤامرات والدسائس فذاك لا شك دليل مرض (نفسي، ذهاني) يسمى البارانويا ومن أهم اعراضه الإحساس بالعظمة وسوء الظن بالمقربين والثقة العمياء بالأبعدين الذين يستميلون وده! والتمسك الى حد التعنت بالفهم الخاطئ والمعاكس للأمور. كل تلك الاعراض بحذافيرها تنطبق على النظام القطري. جدير بالذكر: ان النظام الإيراني (شخّص) حالة النظام القطري واكتشف مبكراً انه مصاب بالبارانويا وبما انه أي النظام الإيراني هو مكتشف المرض ويعرف خباياه ومن جملتها ان مريض البارانويا يُستمال وينجر بالمطلق لمن يؤيده ويربت على كتفيه فلا غرابة والحالة هذه ان يكون النظام القطري الأداة الطيعة والمنفذة لإملاءات واوامر النظام الإيراني على عواهنها. بقي ان نقول لكل مشكك باعتلال النظام القطري واصابته بالبارانويا: كيف تفسر علاقة قطر بثالوث (نظام الملالي، عزمي بشارة ” اليهودي ” والاخوان) فأي ائتلاف هذا الذي يجمع بثلاث اجندات متناقضة ومتنافرة ( عقدياُ ) في سلة واحدة! وباي بوصلة يبحر نظام قطر وباي اتجاه ييمم فأمامه ثلاثة مسارات مفترقه ومتباينة! ترى الى أي مآل بائس هو ذاهب؟ انها مضاعفات مرض البارانويا (المزمن) بأخطر تداعياته.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up