رئيس التحرير : مشعل العريفي

عضو في هيئة كبار العلماء يرد على مواطن رأى في منامه "أردوغان" متوفي في المسجد النبوي وتفاجأ بنزول ملائكة من السماء!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: رد الدكتور سليمان بن عبدالله بن حمود أبا الخيل، مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء، على رؤيا أرسل إليه بها أحد الأشخاص يزعم فيها أنه رأى رئيس تركيا في المسجد النبوي الشريف وقد ظهرت عليه علامات لا تنبغي لبشر بالقول إن هذه كلها من البدع التي يتعلق بها قلب بعض الأشخاص ممن ينجرفون وراء فكر الجماعات والأحزاب الإرهابية.
وقال أبا الخيل في رده : ​أقول متكلاً على الله مستعيناً به جواباً على سؤال وردني عن ذلك : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله تأملوا وتألموا بل واحزنوا على ما وصل إليه بعض الناس وخصوصاً ممن هو من بلاد الحرمين وقبلة المسلمين وطن القرآن والسنة والتوحيد من البدع والخرافات والهوى المعمي والشبهة الزائغة والولاءات المتطرفة المنحرفة والانتماءات الحزبية والتنظيمات البغيضة المعادية للدين وللإسلام والمسلمين ، فالخلفاء الراشدون لم تر لهم مثل هذه الرؤى وكذلك الصحابة الكرام رضوان الله عليهم جميعاً ولا الأئمة الأعلام من الحكام والأمراء والعلماء الصالحين المصلحين ؛ فالسؤال الذي يطرح نفسه هو :
وتساءل أبا الخيل : كيف وصل الحد والأمر ببعض أبناء بلادنا أن يتأدلجوا ويتحزبوا إلى هذا الدرجة والصورة البغيضة المنافية والمخالفة لثوابت ومنهج مملكتنا الحبيبة ووطنا الشامخ؟.
ورد مدير جامعة الإمام على سؤاله السابق بالقول: الجواب على ذلك :سهل ومعروف وكشفه وبينه بكل وضوح وصراحة وصرامة أمير السنة سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز قائد الوسطية والاعتدال ومفعل مبادئ السماحة والتعايش وقاهر الإرهاب والجبل الصلد في مواجهة التطرّف والغُلو والتشدد بجماعاتها وأحزابها وتنظيماتها واتجاهاتها والتحذير من مناهجها وأساليبها وطرقها الخبيثة الإجرامية وكل مخاطرها وشرورها ، وإن ذلك كله يكمن في سمها وزعافها ورأسها وأمها ومنبتها تنظيم جماعة الإخوان المتطرف الإرهابي المعادي للإسلام والمسلمين بشكل عام والمملكة العربية السعودية بشكل خاص والذي ظل أكثر من خمسة عقود وهو ينخر في جسد الأمة ويلوث ويحرف ويجرف ويصرف أفكار وعقول الناشئة ويفسد ويشوه عقائدهم ومناهجهم ويقضي على ولائهم وانتمائهم لدينهم الصحيح وولاة أمرهم وعلمائهم وكل خير وفضل وإيمان وأمن وأمان واستقرار ووحدة يعيشونها ويتفيأون ظلالها وينعمون بها.
قال العلامة أحمد شاكر – رحمه الله -: ( حسن البنّا وجماعة دعوته قلبوا الدعوة الإسلامية إلى دعوة إجرامية مدعومة من اليهود والشيوعيين ).
وقال محمد عبدالوهاب البنّا أول من سن الخروج على الحكام في العصر الحديث حسن البنّا عن طريق المظاهرات والاعتصامات ) حتى رأينا هذا وأمثاله ممن ارتحلوا وركبوا وشربوا من كدر ونتن تلك الجماعة المنحرفة المتطرفة يقول هذا الكلام أو يروي هذه الأكذوبة الأعجوبة الأضحوكة الصادرة والنابعة من بيئة فاسدة مفسدة ونفس حاقدة حاسدة كارهة نسأل الله العافية والسلامة والاستقامة على دينه .

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up