رئيس التحرير : مشعل العريفي

"السديري": حينما طرحت هذه الفكرة فوجئت بشن هجوم كاسح على شخصي الضعيف من فرسان «الصحوة»!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

قال الكاتب مشعل السديري، لا أظن أن هناك أغنية تنطبق بحذافيرها على حياتي الشخصية، أكثر من أغنية لعبد الحليم حافظ عنوانها: «ضحك ولعب وجد وحب». يا قاتل يا مقتول وأضاف الكاتب فمن طرف الضحك «فشر البليّة ما يضحك»، أما عن اللعب، فقد لعبت في حياتي أكثر مما يجب، إلى درجة أنه «طلع من مناخيري» ولا فخر، أما عن الجد فبيني وبينه «ما صنع الحدّاد» – يعني يا قاتل يا مقتول – وقد تكون نهايتي على يديه إما شهيداً أو معلّقاً من «كراعيني» على المقصلة. كأس العالم وتابع الكاتب في مقال منشور له بصحيفة "الشرق الأوسط" بعنوان " مع التحية لرجل شجاع" قائلًا، أما عن الحب، وما أدراكم ما الحب!، فحدثوا عنه ولا حرج، ومن الصعب أن أكشف كل أوراقي، والموضوع الذي أريد أن أتحدث عنه أكثر هو اللعب الرياضي، فأنا في هذه الأيام أتابع بشغف مونديال كأس العالم الذي سوف ينتهي بعد أسبوعين تقريباً، ومن حسن الطالع أن بطولة «ويمبلدون» للتنس بلندن ستبدأ بعد أسبوع لأتابع البطولتين. فكرته الجريئة وأضاف "السديري" وأعجبتني صراحة الأخ تركي آل الشيخ عندما «وضع الحصان أمام العربة»، وليس العكس مثل التي كنّا نتخبط بها طوال عقود من الزمن، وذلك عندما طرح فكرته الجريئة بعد هزيمتنا الفادحة من روسيا، مخططاً بأن يبعث ما لا يقل عن ألف موهوب من الناشئة إلى البلاد المتمكنة من هذه الرياضة، ليحتكّوا ويتقنوا لعبة الكرة على أصولها، وليس على مبدأ «طقّها والحقها». هزيمتنا المذلّة وتابع وسبق لي أن طرحت مثل هذه الفكرة بعد هزيمتنا المذلّة من ألمانيا (8 -صفر)، ولكي لا يتهمني أحد بالادعاء، أرجو الرجوع إلى أرشيف جريدة «عكاظ»، عندما كنت أكتب فيها في ذلك الوقت، ليعرفوا أنني صادق ومسكين. أكثر من سنة وأكد الكاتب وقد استقيت تلك الفكرة من اليابان، عندما كانت في ذيل القائمة من دول آسيا، وكنّا نحن «نصقعها» – أي نهزمها – بالثلاثة والأربعة، عندها انتبهت لنفسها و«أعطت الخباز خبزه»، أي بعثت مجموعة من الناشئة إلى البرازيل وهم يتحلّون باللياقة (البدنيّة والذهنيّة والنفسيّة مع الموهبة)، وظلوا هناك أكثر من سنة كاملة، وبعد أن عادوا سيطروا على بطولة آسيا. هجوم كاسح وأضاف "السديري" وأذكر أنني بعد أن طرحت هذه الفكرة أو الاقتراح، فوجئت بشن هجوم كاسح على شخصي الضعيف من فرسان «الصحوة» الذين كانوا يتصدّرون ويحتكرون منصّات الرأي في تلك الأيام، متهمين إياي ظلماً وعدواناً أنني أسعى إلى تفسيد أبنائنا، وحاشا لله أن أكون كذلك. انطميت واختتم "السديري" مقاله قائلًا، عموماً قلت كلمتي في ذلك الوقت ومشيت، أو بعبارة أصدق: قلت كلمتي ثم (انطميت)، والحمد لله أنه أتى اليوم رجل شجاع (كتركي) ليضع الحصان أمام العربة – وهذا هو الصح.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up