رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الزامل
علي الزامل

لا نريد امبراطوريات ... فقط نريد خبزاً !!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

يقيناً هذا اليأس لسان حال كل مواطن إيراني لا بل بات حلماً بائساً يؤرقه في المبيت واليقظة فالسواد الأعظم من الشعب الإيراني سئم زيف ورعونة الملالي طيلة اربعة عقود. أجيال تعاقبت والحال في تردي مزري وباطراد ولم يزل سدنة النظام الإيراني يوهمون شعبهم بحلم (سرمدي) بالتمدد وحصد الامبراطوريات؟ في السابق انطلت هذه الاكذوبة بل قل (الاضحوكة) على الشعب الإيراني لجهة حذاقة واحترافية الملالي فقد استطاعوا بخبث وشيطنة دغدغة الشعب وأدلجته بملكوت الروحانيات والاستعلاء المذهبي والاستقواء العقدي فـ (العمائم) كانت الى عهد قريب تمثل مرجعيات (تابوهاتية) لا يشق لها عصا الطاعة بالمطلق اما وبعد انقشاع ما تحت العمائم من اعشاش عفنة وبيوض فاسدة تنبئ بسوء المنقلب وخسة الطوية بوصفهم مجرد أزلام يسعون لتحقيق مكاسب سياسية وثروات طائلة على حساب تجويع الشعب والامعان بالتنكيل به. نكرر من دون ان نبرر! بأن الشعب الإيراني لا حيلة له خصوصاً اذا علمنا ان زمرة الملالي تيقنوا بأن الشعب الإيراني قد استدرك واستفاق من اغماضاتة حتى لا نقول غيبوبته جراء جرعات التخدير التي ما فتئ الملالي يحقنونهم بها لدرجة لم تعد تؤتي مفعولها ..المفارقة ان تلك الحقن أصبحت تزيدهم ألماً مبرحاً ونقماً شديداً لجهة طغم الملالي الامر الذي جعلهم يضاعفوا قبضتهم وتنكليهم ... هذه المراوحة المتأرجحة والصراع المصيري بين شعب يتضور جوعاً وطغمة متخمة تبحث عن مزيداً من الثراء والرفاه ... المؤكد سوف تحسم الغلبة لصالح الشعب الإيراني وفي القريب العاجل ليس فحسب لأنه كابد العوز والقلة وبات قاب قوسين او ادنى من عدم تأمين كفاف يومه بل زد عليه بأن رهان الملالي باء بالفشل فـ(ابرة التخدير ) فقدت مفعولها السحري واضحت اضرارها الجانبية خطيرة وتداعياتها تفتك اول ما تفتك وبلا هوادة صناعها ! وافتح قوسين لأذكر : ان كان ثمة امبراطوريات مكتسبة وتوسعات لهؤلاء الملالي فليكن من قبيل تشييد مزيداُ من السجون وأقبية التعذيب و مقاصل الاعدامات فضلاً عن قلاع لحياكة الفتن والمؤامرات وصولجانات أعدت لصناعة الإرهاب والدمار .

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up