رئيس التحرير : مشعل العريفي

أيها المطبلون كشفناكم

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

قبل أن تغضب بعض الدول العربية من أحاديثنا عن من يسيئون لوطننا عبر منابر قطر وإيران الإعلامية، عليها أن توجه أبناءها أولاً باحترام أنفسهم واحترام دولهم، وبعدها قد نقبل عتبها، أما أن يترك الأمر مفتوحاً هكذا لهم، وحينما نرد تمتعض وسائل إعلام تلك الدول، فهذه تعطي دليلا أن الحال من بعضه بين تلك الأبواق المأجورة ومن يدافع عنها في إعلام دولها.
نحترم كل الدول عربية وغير عربية، وحينما نتحدث عن من يسيء لنا نتحدث عنه في معزل عن دولته أياً كان كويتيا أوتونسيا أومصريا أومغربيا.. إلخ. ومن هذا المنطلق لا يمكن أن نمرر لأي شخص مهما كانت جنسيته أي كلمة تجاه وطننا محللا أومعلقا أوخبيرا إستراتيجيا أوباحثا، فكل هذه التخصصات تمت أدلجتها لتمرير أجندة قطرية وإيرانية تجاه وطننا.
نحن لن نستعين بأحد ولن نوظف أحدا لمهاجمة قطر أو إيران أو تركيا بل قادرون على إلجام أي متجاوز بعيداً عن الإسفاف.
ففي عصر انكشاف الأوراق انتهى زمن الحلم وتقبل الزلات تحت بند الأخوة والصداقة فذاك الحلم ومعه الصداقة والأخوة لم تجلب لنا إلا الشتائم والمؤامرات ضد وطننا.
وطننا أكبر بكثير من هؤلاء المرتزقة وأكبر من تلك الأبواق ومنصاتها الإعلامية إلا أن هذا لا يعني الصمت على أي تجاوز من أولئك أو أولئك فلكل ناهق أوناعق ما يستحق من عبارات.
وفي هذا الإطار يجب أن لا ننسى القنوات التي تحتضنها تركيا والممولة قطرياً والتي تمارس دورا أقل ما يقال عنه إنه قذر في الشكل والمضمون من معتز مطر وناصر محمد ويا قلب لاتحزن.
يطالبنا أحياناً بعض الطيبين من شعبنا بعدم مجاراتهم وهذه المطالبات نحسن في أصحابها الظن لكن أمثال هذه المطالبات تستثمر منهم بسوء نية، لا سيما المعلن منها عبر «تويتر»، ولهذا أقول إننا نخوض حربا إعلامية لا حياد أو مهادنة فيها ومن لم يشاركنا بكلمة حق للدفاع عن وطن الحق عليه أن يصمت خاصة وأن ذباب عزمي يؤدي عدة أدوار في رسالة واحدة.
أما نغمة (مطبلون) والتي تجتاح حساباتنا فهي مفردة ندرك مصدرها لاسيما وأن أكثرهم مبرمجون على الرد بتلك الكلمة واستخدامها في غير موضعها وبدون أي مناسبة لها، وهنا نعرف أن مصدرها ما يسمى مصطلحا بالذباب الإلكتروني.
فمثلاً حينما أقول السلام عليكم ويرد المبرمج يا مطبل، ثم أغرد عن حالة إنسانية يأتي الرد يا مطبل، وهذه المفردة تجتاح كل الحسابات في «تويتر» أعني حسابات كل الزملاء وبتنا نرد عليهم أن أردنا الرد هلا بذباب عزمي.
ومضة
أشد أنواع الخسارة أن تكون الجنة عرضها السماوات والأرض ولا يكون لك مكان فيها..
‏اللهم ارزقنا الجنة وما يقرب إليها من قول أو عمل يارب.
نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up