رئيس التحرير : مشعل العريفي

فك لغز جثث "أطفال القمامة" بمصر.. مفاجأة حول الجناة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية، من تحديد وضبط مرتكبي واقعة العثور على ثلاث جثث لأطفال في أكياس قمامة بالطريق العام بدائرة قسم شرطة الطالبية. أم الأطفال الثلاثة واستمعت الأجهزة الأمنية لشاهد عيان، أكد أن سيدتان وطفلة، قامتا بإلقاء سجادة وكيسين بلاستيكيين سوداوين، وتمكنت الأجهزة من ضبط المدعوة "أماني. م. أ" عمرها 36 وشهرتها منال، عاملة بأحد الفنادق، بمسكن زوجها المدعو "حسان. ع. إ" (مزارع 65 عاما) مُقيم بشبرا منت بالجيزة.
وأوضحت الأجهزة الأمنية في بيان، أن أماني تعرفت على صديقة لها تدعى سها من خلال ترددها على أحد الملاهي الليلية بمنطقة الطالبية بالهرم، مضيفة أنها أقامت رفقتها وأطفالها الثلاثة محمد حسان 5 سنوات، وأسامة حسان 4 سنوات، وفارس سنتان، وغير مُقيد بسجلات الأحوال المدنية.
وعن تفاصيل ليلة الحادث، قالت الأجهزة الأمنية، أن الأم أماني وصديقتها، لدى عودتهما الساعة 6 صباحاً للشقة اكتشفتا حدوث حريق بإحدى الغرف ووفاة الأطفال الثلاثة، فقامتا بوضعهم داخل الأكياس والسجادة والتخلي عنهم بمكان العثور. نتائج الحمض النووي وقالت داخلية مصر إن تحليل الحمض النووي كشف أن المدعوة أماني أم للأطفال الثلاثة المعثور على جثثهم، وأن كل طفل منهم من أب مختلف عن الآخر، وليس من بينهم زوجها الحالي "حسان. ع. إ". وأوضحت الوزارة أن الطفل الأول من زوجها عرفياً المدعو "مبروك. أ. م" وعمره 47 مطرب شعبي، ومُقيم بكرداسة، وأن الطفل الثاني من زوجها عرفياً المدعو "عيد. ع . خ" عمره 52 ويعمل مطرب شعبي، ومقيم بمدينة النور بالهرم، وأنها قيدتهما باسم زوجها المدعو حسان، والطفل الثالث من زوجها عرفياً المدعو "عزام. م. ع" عمره 25، عاطل ومُقيم بكفر الجبل بالهرم. وأشارت وزارة الداخلية إلى أن نتائج الفحص أسفرت عن وجود آثار حريق بإحدى غرف الشقة ووجود آثار احتراق ببابها تشير إلى غلقه أثناء نشوب الحريق، وبرفع عينة من أرضية الحجرة بمنطقة تركز الحريق، وبفحصها معملياً تبين خلوها من أية آثار لمواد معجلة على الاشتعال، وأن سبب الحريق اتصال مصدر حراري سريع وهو عود ثقاب ببعض المحتويات سهلة الاشتعال بأرضية الحجرة.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up