رئيس التحرير : مشعل العريفي

إسرائيل تعلن تفاصيل نجاح عملائها بالموساد في الحصول على أسرار إيران النووية “وثائق وزنها نصف طن”

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أعلنت إسرائيل، تفاصيل حصول الموساد على أسرار إيران النووية، بعملية نجحت في تسريب آلاف الوثائق من مخابئها، في يناير الماضي.
أرشيف سري نووي وزودت إسرائيل 3 صحف أميركية (نيويورك تايمز، واشنطن بوست، وول ستريت جورنال)، بتفاصيل ما قام به عملاء لمخابراتها، تسللوا في 31 يناير الماضي إلى مستودع في حي تجاري بطهران، وبعد 6 ساعات و29 دقيقة، تمكنوا خلالها من تعطيل أجهزة الإنذار وتجاوز بابين وفتح 32 خزنة عملاقة، خرجوا غانمين كنزا ثمينا: نصف طن من الوثائق والمواد السرية الخاصة ببرنامج إيران النووي.
ونشرت الثلاث صحف، تفاصيل وصول الموساد إلى أرشيف سري نووي إيراني، واستخراج وثائق وبيانات "تثبت أن طهران قامت بتجميع كل ما تحتاجه لإنتاج أسلحة نووية بشكل منهجي".
عملاء الموساد وراقب الموساد المستودع عاما كاملا" وتأكد أن فريق الحراسة الصباحي اعتاد على الوصول إلى المكان في السابعة تقريبا "لذلك كان لدى عملاء الموساد أوامر بمغادرة المستودع قبل الخامسة، ليكون لديهم وقت كاف للفرار" لأن الحرس سيدرك بمجرد وصول أفراده، أن أحدهم اقتحم المكان وسرق الكثير من الملفات الموثقة لسنوات من العمل على تطوير أسلحة نووية، وتصميمات لرؤوس حربية وخططا للإنتاج السري. وتسلل عملاء الموساد إلى المستودع الساعة 10:30 مساءً، مصطحبين معهم شعلات تصل درجة حرارتها إلى 3600 درجة وتكفي لقطع وفتح 32 خزنة حديدية عملاقة كانت في المستودع، إلا أنهم لم يتمكنوا من فتحها كلها لضيق الوقت "فاستهدفوا أولا المحتوية على أغلفة سوداء، والتي تضم أكثر التصميمات حساسية" ونقلت الصحف الثلاث أن ما تم الاستيلاء عليه "صور، قالت إسرائيل إنها لتجارب على صواعق تفجيرية يمكن استخدامها في تفجير نووي"، وأنه بمجرد انتهاء عملية سطو الموساد على المستودع فروا نحو الحدود.
مواقع نووية وأضافت الصحف الثلاث: حملوا معهم 50 ألف صفحة و163 قرص ذاكرة مضغوطة، أو CD اختصارا، إضافةً إلى فيديوهات ورسومات غرافيك وبيانات، كانت في المستودع الذي "تم استخدامه، فقط بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015 مع الولايات المتحدة" والمعروف بأنه أعطى صلاحيات واسعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة المواقع النووية المشتبه بها في إيران، بما فيها قواعدها العسكرية.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up