رئيس التحرير : مشعل العريفي

هذا الأمر ليس في العرف الدبلوماسي.. صحيفة موالية للأسد تنقلب على نظام الملالي وتسخر من تصريحات مستشار مرشد إيران

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: خرجت الخلافات بين نظام الملالي في طهران ونظام بشار الأسد إلى العلن، حيث انتقدت وسائل إعلام إيرانية "نكران الجميل" من قبل نظام بشار فيما جاء رد النظام السوري بشكل غير مسبوق.
ونشرت جريدة "الوطن" القريبة من الأسد والتي يمتلكها ابن خاله رامي معلوف ما يشير إلى عمق هذه الخلافات. ونشرت صحيفة الوطن السورية في 15 يوليو مقالاً تحت عنوان "عذراً علي أكبر ولايتي.. كان ليَسقط العالم وسوريا لن تسقط" رداً على تصريحات علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني في الشؤون الدولية في 13 يوليو خلال محاضرة ألقاها في ملتقى "فالداي للحوار" في موسكو.
حكومة بشار الأسد كانت ستسقُط خلالَ أسابيع لولا مساعدة إيران
وكان "ولايتي" قد قال في محاضرته: "حكومة بشار الأسد كانت ستسقُط خلالَ أسابيع لولا مساعدة إيران، ولو لم تكن إيران موجودة لكانت سوريا والعراق تحت سيطرة أبو بكر البغدادي"، زعيم تنظيم داعش.
وردّ فراس عزيز ديب على ولايتي بقوله: "مبالغةٌ اعتدنا على سماعِها من بعض وسائل الإعلام أو المحللين السياسيين الإيرانيين أو الذين يدورون جملةً وتفصيلاً في الفلك الإيراني".
لولا الجمهورية الإسلامية، لسقطت دمشق وبغداد بيد داعش"
وقال كاتب المقال " اعتدنا سماع هكذا مبالغات من شخصيات تمثل التيار الرسمي الإيراني، من رئيس الجمهورية وصولاً إلى الوزراء وما دونهم، كتلك التي أطلقها الرئيس الإيراني حسن روحاني في أبريل 2016 خلال ندوة عن البيئة والدين والثقافة في العاصمة طهران حيث قال لولا الجمهورية الإسلامية، لسقطت دمشق وبغداد بيد داعش".
وانتقد كاتب المقال تصريحات ولايتي، مؤكدًا أنها حملت الكثير من التناقضات والمبالغات التي لا بد لنا من الوقوف عندها، معلنًا رفضه توصيف ولايتي للنظام السوري بـ"حكومة الأسد"، مشيراً إلى أن "هذا المصطلح ليس موجوداً في العرف الدبلوماسي بين الحلفاء.
المستشار العسكري يملك أدواراً نظرية
وسخر الكاتب من تصريحات ولايتي بأن وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا منع سقوط النظام، قائلًا:"من الغريب أن نتحدث عن قيام مستشارين عسكريين بمنع سقوط دولتين (سوريا والعراق)، فالمستشار العسكري يملك أدواراً نظرية عن المعلومات، والخطط والخيارات المتاحة لا أكثر".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up