فتاوى جواهر خارج نطاق التغطية

يا جامعاً لخصال قبيحةً ليس تحصى نقصت من كل فضل فقد تكاملت نقصاً
هذا أقل ما يمكن أن يوصف به النظام القطري وسادته وزبانيته إذ لم يعد لديهم من أوراق فكل أساليب الإفك والتسويف باءت بالفشل وإلا كيف نفسر ( تقليعة ) جواهر الحرم المصون لأمير قطر التي طالعتنا بفتوى لجهة الشعب القطري مفادها : أن المملكة ترفض دخول المواطنين القطريين أراضيها لأداء فريضة الحج واستطردت : من يذهب يرتكب إثماً هو في غنى عنه .
أي ارتباك هذا الذي أصاب النظام القطري ما جعله يتخبط ويلوك أكاذيب لا تنطلي على الجهلاء فكيف الحال بشعب تفهم جيداً انه ضحية ( الحمدين ) المحزن والمثير للشفقة لجهة الشعب القطري أن نظامه أصلاً لا يملك مقاليد الإرادة فكل خيوط اللعبة بيد ( عزمي ) وأربابه وسدنته .
لن نكرر ما صدحت به قناة الجزيرة من هذيان وأكاذيب إبان موسم الحج الماضي التي كشف عوارها القطريون أنفسهم الذين منّ الله عليهم بأداء فريضتهم وأشادوا بما لمسوه من تيسير وتقدير .. أزعم : لا يوجد مواطن قطري واحد سوف يصدق مزاعم جواهر لسبب واضح وهو مقارنتها مكة بالفاتيكان ! هذا التشبيه الغرائبي العدمي لو لم تقل غيره لكفاها وكفل لها بأن تكون من جملة المصنفين بالسفهاء ومصاف فاقدي الأهلية .
المفارقة المتزامنة ها هو خطيب تابع لميليشيا الحوثي أفتى بحرمة الحج إلى مكة المكرمة من فوق منبر جامع بمدينة ذمار فطرد شر طرده .
وهذا يدلل أكثر ما يدلل على إئتلاف بؤر الخراب على تكثيف ومنهجة شرورهم وشيطنتهم وتوسعة رقعها لكن فاتهم شيء مهم وجوهري بأن مؤامراتهم ( غبية ) وخارج نطاق التغطية .