رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الزامل
علي الزامل

مهايط النجوم بألقابهم !!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

من السهولة أن يطلق الفرد على نفسه ما شاء من ألقاب لكن ليس من السهل بل ربما يستحيل تقبلها لناحية الآخرين دعك من أن تكون مبعث للسخرية والتندر ... قد يكون ذات السلوك مسوغاً ومستساغاً لجهة النجوم والمشاهير مع العلم أنه ليس ثمة معايير موضوعية و دقيقة وجهات معنية معتبرة يعتد بها بإطلاق تلك الألقاب والتتويجات ... فيصنف ذلك الفنان بأنه يستحق لقب (!!) أو تلك الفنانة تستحق لقب (!!) فالأمر على الأرجح مشاع وعلى عواهنه ! كل ذلك يهون لا بل اعتاد الجمهور وألف تلك الألقاب لدرجة تماهى معها إن على قناعة أو مضض أو امتعاض .. لكن الغير مقبول والمثير للسخط هو تجسيد الفنان أو الفنانة اللقب بالمطلق والاستحواذ عليه كما لو كانوا يملكون (صكوكاً) بملكيتها أو ربما مدموغة بشهادة ميلادهم ! لدرجة أن بعضهم لا يتجاوب أو حتى يلتفت لكائن من كان إذا لم يسمى بلقبه مشفوعاً قبل اسمه الحقيقي .. فهي إن أردنا الدقة ليست حقاً مكتسباً ولا موروثاً بل مجرد لقب أطلق وترسخ ضمناً لجهة الجمهور لكن هذا لا يعني و يجب ألا يعني أن يتمادى و يتبجح صاحب اللقب و يظهر بين فينة و أخرى بمناسبة و من دونها ليذكر جماهيره بلقبه وتبجيله هذا (التقمص المرضي) يضر الفنان من حيث لا يدري فهو أشبه بمن يهايط عليك بشيء أنت تفضلت عليه به ! نصيحة لكل فنان أو مشهور منح لقباً سواء يستحقه أو بالعامية (يخب عليه ! ) عدم التبجح باللقب فمن خلع عليك هذا اللقب يستطيع أن ينعتك بألقاب مقيته تتمنى لو أنك خرست ... فالجمهور هو صانع النجوم ومصدر إشعاعهم وبوسعه اطفائهم إذا ما استشعر عجرفتهم فمن الحكمة احترامه .. بين قوسين ( وهذا للعموم ) لا تسعى لتذكير الآخرين بمناقبك وتلفتهم لمحاسنك فلربما ظهر من ينقب سجلاتك وينبش دفاترك .

arrow up