رئيس التحرير : مشعل العريفي

خالد بن سلمان يتحدث عن قواعد "اللعبة الإيرانية".. و يعيد للأذهان قتل إيران لـ 241 أمريكي وتفجيرها أبراج الخبر

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : تناول سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن ، الأمير خالد بن سلمان ، سياسة إيران التي تسببت في أزمات الشرق الأوسط .

ميليشيات

وأكد الأمير خالد في مقاله الذي نشر بالشرق الأوسط تحت عنوان “مواجهة سلوك إيران العدواني… لا استرضاءه” : ”إن سياسة التوسع الإيرانية تؤجج وتغذي معظم أزمات الشرق الأوسط، من الصراع الطائفي الذي يثير الجار ضد جاره، إلى الميليشيات التي تهشّم المؤسسات الشرعية للدول، والقوى الإرهابية التي تقتل الأبرياء رجالًا ونساءً وأطفالًا.

وقال بن سلمان : " "أينما تنظر، إن كان هناك مشاكل في المنطقة، فإنك ستجد إيران". لم يقل ذلك مسؤول سعودي، بل هو تصريحٌ صادرٌ عن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس.

مبدأ ولاية الفقيه

وأشار الأمير خالد إلى أن أيديولوجية النظام الإيراني تعتمد على مبدأ ولاية الفقيه، وأن يكون النظام السياسي مبنياً على وصاية هذا الوليّ، حيث يتوجب طبقاً لهذا المبدأ أن يدين الشعب بولائهم لفقيه ديني يصبح أيضًا القائد الأعلى، بغض النظر عن جنسيات من يفترض ان يتبعوه أو دولهم أو نوع حكوماتهم. وتهدف هذه العقيدة التي تتخطى حدود الدولة الوطنية إلى تقويض نفوذ الحكومات الشرعية، وهو مبدأ لا يعترف بالنظام الدولي أو مفهوم الدولة الحديثة. ولكن هل مبدأ ولاية الفقيه هو مبدأ ديني بالفعل كما يدعي النظام الايراني؟ وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا لا يخرج لنا ولي فقيه من المراكز الدينية في العراق ويدين الشعب الإيراني بالولاء له في المقابل؟

قواعد اللعبة الإيرانية

وأوضح سفير خادم الحرمين في واشنطن ، أنه بعد قرابة أربعة عقود من ممارسات النظام الإيراني العدائية؛ أصبحنا نعرف قواعد اللعبة الإيرانية. فإيران تعزز الطائفية في المجتمعات لشقّ الصفوف بين أبنائها، وهذا يؤدي الى اضعاف وتفكك مؤسسات الدول، وحينها تتحكم إيران بهذه الدول عبر الميليشيات التابعة لها.

وأضاف بن سلمان : " لقد قرأنا ما صرح به عضو البرلمان الإيراني علي رضا زاكاني، المقرّب من القائد الأعلى الإيراني علي خامنئي، حينما تفاخر بأن صنعاء قد أصبحت العاصمة الرابعة التي تدخل في سيطرة إيران. أما العواصم الثلاث التي يشير لها زاكاني فهي بيروت وبغداد ودمشق. ظهر ذلك التصريح المشؤوم مباشرةً بعد أن احتل الحوثيون، بمساعدة إيران، العاصمة اليمنية صنعاء في انقلابهم على الشرعية، قبل أن يتدخل التحالف العربي بقيادة المملكة لاستعادة الشرعية في اليمن. وقال زاكاني أيضًا إن "الثورة اليمنية لن تقتصر على اليمن فحسب، بل أنها ستمتدّ بعد نجاحها لتصل للأراضي السعودية. وستساعد الحدود اليمنية - السعودية الشاسعة في تسريع وصولها نحو عمق الأراضي السعودية".

تدخلات عدائية

وأكد إن الفرق بين ما يواجهه النظام الإيراني ووكلاؤه في اليمن، وما واجهه النظام سابقا وهو يمارس تدخلاته العدائية في دول أخرى هو انه لم يسبق له أن يدفع الثمن على ممارساته العدوانية كما يفترض أن يتم. فقبل خمسة وعشرين عامًا؛ استغل النظام الإيراني الحربٍ الأهليةٍ في لبنان لتثبيت نفوذه وطرد قوات حفظ السلام، إذ قتل 241 من الجنود الاميركيين في ثكنة عسكرية. وفي عام 1996م؛ فجّرت إيران أبراج الخبر في المملكة، متسببة بمقتل 19 فرداً. كما أن أعمال النظام الإرهابية لم تقتصر على منطقتنا فحسب، بل شملت اغتيال قادة للمعارضة الإيرانية في ألمانيا عام 1992، وتفجير مبنىً في الأرجنتين في عام 1994، وتضمنت التخطيط لاغتيال السفير السعودي السابق في واشنطن، أخي معالي وزير الخارجية عادل الجبير في عام 2011.

للاشتراك في خدمة "واتس آب المرصد" المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة "المرصد سبورت" أضغط هنا

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up