رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الزامل
علي الزامل

الإنستغراميات ... احتفظن بنصائحكن!!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

للستغراميات: المشاهير منهن وانصاف المشاهير وجوقة (المتسلقات) نقول لهن: نتفهم توقكن لـ ( الإنستغرام والسناب ) وهوس الاستعراض والبهرجة بتنقلاتكن واسفاركن بما فيها أماكن اقامتكن وتسوقكن والمنتجعات والمطاعم. إلخ كما نتفهم جيداً ان الغرض (الأرجح) هو لحصد مزيد من المتابعين واستطرداً مزيداً من الشهرة كل ذلك نقدره ونلتمس ما يسوغه و يبرره لكن ما لا نقبل تمريره ان تتحول هذه المشهورة او تلك المتسلقة الى اخصائية بالشؤون الاجتماعية والاسرية فتدس السم في الدسم وان بشكل ايحائي غير مباشر كأن تقول احداهن: ان زوجي (يسّفرني) أربع او خمس مرات في السنة وأخرى تتبجح بأن زوجها اهداها قصراً فاخراً او سيارة فارهه وربما جزيرة! وثالثة تتبجح بأن زوجها لف بها العالم من أقصاه الى أقصاه. المضحك ان اغلب تلك السنابات والإنستغرامات فيها ما فيها من رتوش صناعية مفتعلة وبكلمة: (فشخرة كذابة) وخصوصاً لجهة متسلقات الشهرة ! . لماذا التبجح والتحريض الايحائي للزوجات ليتمردن لجهة ازواجهن وبأن يحذون حذوكن فليس كل متابعيكم من الطبقة المخملية أو من يتصنعن المخملية ان صح القول! فهذا ربما ينعكس سلباً على العلاقات الزوجية السؤال المتذاكي المنتظر من السنابيات والإنستغراميات : لماذا يتابعوننا إذا كنا بالفعل نحرضهن على ازواجهن؟ الجواب: يتابعونكن إما اعجاباً او فضولاً وحب استطلاع لكن هذا لا يعني استغلال ذلك لأغراض اقل ما يقال عنها مقيته ... بقي ان أوجه نصيحة لمتابعي السنابات والإنستغرام : لا بأس في التجوال ومتابعة تنقلات واسفار ويوميات السنابيات والإنستغراميات لكن احذرن الاقتداء بكل تصرفاتهن او الاخذ بنصائحهن وتوصياتهن وإن كانت بشكل ايحائي غير مباشر بقصد او من دونه .

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up