رئيس التحرير : مشعل العريفي
 د . فيصل السميري
د . فيصل السميري

لماذا يكره العالم الاسلامي النظام الإيراني

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

عنوان مقالي صغته في شكل سؤال وسوف احاول الإجابة علية في الآتي :-
في الكل يعلم ان الشعب الإيراني مغلوب على امره من عام ١٩٧٩ م ظهور هذا النظام البغيض الذي لايغذى الا على الدماء ولا يعيش الا في الوسط المليشاوي والتنظيمات السرية ذات الهيكلة العنقودية ولا يعرف التعامل مع الدول والنظام العالم ومن هذا المنطلق وحسب العديد من الأبحاث والدراسات واللقاءات التي اطلع عليها الكاتب فسوف يلخص كره النظام الاسلامي للنظام الإيراني في التالي
١- النظام الإيراني يقول ويدعي عبر قناة الجزيرة القطرية ان العالم الاسلامي سوف يثور معه ضد اَي عدوان دولي ، دون ان يدري ان العالم الاسلامي يكره كل من يلعن زوجة الرسول (صلى الله عليه وسلم) ام المؤمنين عايشة رضي الله عنها ويلعن ابو بكر وعمر رضي الله عنهما .
٢- العالم الاسلامي يكره النظام الإيراني وهو يسيئ للدين الاسلامي من خلال اعتمادة على مصادر معلومات بل اصبح لدية جيوش في شبكات التواصل الاجتماعي وأصبح من اكبر مهددي الامن السبراني غير صحيحه وكلها كذب وبهتان .
٣- العالم الاسلامي يكرة النظام الإيراني وهو يحتضن المتطرفين الذين شوهو الدين الاسلامي فقد احتضن قيادات القاعدة بعد ان قاموا بأعمال تنافي الدين والاخلاقيات .
٤- العالم الاسلامي يكره النظام الإيراني وهو ينشئ ويدعم تنظيم القاعدة وتنظيم داعش والذي تأذى منهم الدين والبلدان الاسلامية فكم قاموا بأعمال اجرامية وقتلوا الأبرياء وروعوا الامنيين باسم الدين حتى يظهر النظام الإيراني بانه الوسطي المتحضر والذي يمكن للآخرين التعامل معه.
٥- العالم الاسلامي يكره النظام الإيراني وهو يراى حقده ضد الشعب العراقي والشعب السوري وكيف تحولت بغداد ودمشق الى مقابر جماعية للمواطنين بتوجية وتنفيذ وأمر من النظام الإيراني لمليشاته.
٦- العالم الاسلامي يكره النظام الإيراني وهو يراء ماذا فعل في لبنان لم يعد هناك دولة وأصبح الحزب أقوى من الدولة ، وكيف استطاع ان يتبنى الحوثي ويقصد صعده لا صنعاء لبث المد الصفوي الحاقد في حاضنه غير متعلمه استغل الجهل وحبهم للعبادة لماذا لم يذهب الى صنعاء او مارب او تعز او عدن او المكلا او حضرموت لا يستطيع لان نسبة التعلم عالية وَلَا يمكن ان ينطلي عليهم خزعبلات الحوثي فالحكمة يمانية .
٧- العالم الاسلامي يكره النظام الإيراني لانه قسم الفلسطنيين واحتضن حماس حتى اننا نرى ونسمع بدا ينفذ ايدلوجتهم من لعن وسب الصحابه في مكان لم يكن ذلك فيه عبر التاريخ ، يدعم حماس حتى يستمر الضعف في القضية الفلسطنية حتى تنتهي ، ولعل المراقب يحصي مكاسب اسرائيل منذ احتضان النظام الإيراني لحماس اخرها القدس لو كان الشعب الفلسطيني موحد لما تجراء احد ان يفكر فيما اصبح حقيقة.
٨- العالم الاسلامي يكره النظام الإيراني وهو يربي أذرعه في الدول العربية من أموال قذره مصدرها غسل الأموال وتبييضها ونقل هذة المهارة في الحصول على الأموال القذرة الى حسن نصر الله وعبدالملك الحوثي ولعل أعطاء النظام الإيراني مهله اخرى الى شهر أكتوبر للتخلص من غسل الأموال دليل واضح للعيان بينما الحرس الثوري يرفض هذا الانضمام لانه الذي يرعى من يفكك العالم الاسلامي والعربي
٩- العالم الاسلامي يكره النظام الإيراني وهو يسعى دائماً الى تعكير مشاعر الحج وزعزعة الامن فالعالم الاسلامي لم ينسى قدوم الحجاج الإيرانيين في احد مواسم الحج بالمتفجرات لولا قدرة الله سبحانه ثم يقظة رجال الامن السعودي لكان تحول الحج بهذه المتفجرات الى مذبحة ، العالم الاسلامي لا ينسى افتعال النظام الإيراني للازمات في الحج لمحاولة التقليل من جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين لقاصدي حج البيت وزيارة مسجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) .
١٠- العالم الاسلامي يكره النظام الإيراني وهو يعيد امجاد ابرهة الحبشي في تدمير وتحطيم بيت الله الحرام من خلال تدريب الحوثي على إرسال الصواريخ الإيرانية الى مكة المكرمه ، دون ان يراعي حرمة المكان والزمان ودون ان يعلم بان الله سخر قوة ضاربة لحماية حجاج بيت الله الحرام وقاصدي مسجد رسوله (صلى الله عليه وسلم) .
١١- العالم الاسلامي يكره النظام الإيراني وهو يشكك في قدرة المملكة على ادارة الحج وللاسف انضم اليه العام الماضي وهذا العام النظام القطري ، دون ان يدري ان العالم الاسلامي يعي كيف كان يؤدى الحج قبل ادارة السعودية للحج وماذا كأن يتعرض له الحاج والمعتمر وماذا يقدم له في العهد السعودي من خدمات تتطور كل عام أولها خدمة الامن حتى يتعبد في أمن وسكينة.
١٢- العالم الاسلامي يكره النظام الإيراني وهو أسد على الشعب السوري الاعزل وعلى الشعب اللبناني المسالم وعلى الشعب العراقي الثائر وعلى الشعب اليمني الابي بينما في مواجهة اسرائيل نعجة لا يحرك ساكن وهي تدمر له كل يوم قاعدة بجنودها في سوريا ولَم يرد برصاصة.
وفي الختام ليعرف النظام الإيراني ان العواصم العربية الأربع التي يدعي السيطرة عليها انتفضت في ضده ورمت بكهنوته في وجه حتى لو تجند له النظام القطري وسخر امكانتة المادية والإعلامية لتفتيت العالم العربي والإسلامي كما فعل في الربيع العربي فان الأيام كفيله بان بيروت ودمشق وبغداد وصنعاء اول من وقف وعرى النظام الإيراني ، وان الأماكن المقدسة في أيادي امينه تسهر على راحة من يقصدها ولا نرجو المثوبة والاجر الا من الله سبحانه ،،،،،،،،،،،، والسلام ..........

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up