رئيس التحرير : مشعل العريفي

ما هي قصة المذيعة المليونيرة كنانة حويجة التي ذكرها "داعش" بالاسم في أحد فيديوهاته.. وبسببها قتل التنظيم "عدة ضباط تابعين للاستخبارات"!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أعلنت سوريا، الثلاثاء الماضي، عن مقتل عدة ضباط تابعين للاستخبارات الجوية التابعة للنظام السوري، على يد تنظيم داعش.
مجزرة السويداء ووفقا لـ"العربية" فقد سبق عملية اغتيال ضباط الاستخبارات الجوية، قيام "داعش" بتنفيذ مجزرة في محافظة السويداء السورية، بتاريخ 25 من الشهر الماضي، راح ضحيتها قرابة 300 شخص، واتهم نظام الأسد، بتسهيل مرور عناصر التنظيم الذين سبق ونقلهم من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوب دمشق، إلى شرق بادية محافظة السويداء التي ضربتها المجزرة، وذلك عبر اتفاق عقدته المذيعة السورية والتي توصف بـ"الإعلامية المليونيرة"، مع التنظيم، وتدعى كنانة حويجة، وهي ابنة أحد أشهر ضباط أمن النظام السوري، والذي كان يشغل مديراً لإدارة الاستخبارات الجوية التي سقط لها ثلاثة ضباط، بعملية واحدة، تبناها تنظيم "داعش".
خطف 36 سيدة وطفل وخلال مجزرة السويداء قام تنظيم داعش بخطف 36 سيدة وطفلاً من المحافظة، بقصد إرغام نظام الأسد على تفاوض يفضي لإخراج معتقلين لديه تابعين لـ"داعش"، منفذ المجزرة.
فيديو للسيدات المختطفات لدى داعش وقام "داعش" بنشر فيديو للسيدات المختطفات، ظهرت منهن واحدة تخاطب رئيس النظام السوري، والمذيعة كنانة حويجة، للعمل على "الاستجابة" لطلبات التنظيم، وإلا سيقوم بقتلهن، كما قالت السيدة المخطوفة، سعاد أديب، وإثر نشر فيديو السيدات المختطفات لدى "داعش"، لم يصدر أي تعليق من جهة النظام السوري، على ما جاء فيه، خاصة المذيعة كنانة حويجة ابنة رئيس الاستخبارات الجوية السابق، والتي خوطبت، بالاسم، في الفيديو الذي التقطه "داعش" وبثّه، بتاريخ 28، من الشهر الماضي، أي بعد 3 أيام على تنفيذه مجزرته بحق أهلها.
اللواء إبراهيم حويجة وبعد بث الفيديو الذي تمت فيها مخاطبة كنانة حويجة بالاسم، لتتدخل وتستجيب لطلبات التنظيم، تم الإعلان عن اغتيال ضباط تابعين للاستخبارات الجوية التابعة لنظام الأسد، والتي سبق وكان رئيساً لها، والد المذيعة كنانة حويجة، اللواء إبراهيم حويجة.
مهندسة صفقات
وعن سبب اختار نظام الأسد مذيعة تلفزيونية لتفاوض باسمه، فقد سبق للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أطلق لقب "المذيعة المليونيرة" على كنانة حويجة، واتهمها بتقاضي مبالغة ضخمة وبالدولار الأميركي، لقاء عقدها صفقات تهجير من جهة، وصفقات تسهيل لانتقال عناصر "داعش" من مكان إلى آخر داخل سوريا، كما أكد المرصد، أواسط شهر يوليو الماضي، تقاضي حويجة، مبلغ 800 ألف دولار أميركي، لقاء قيامها بعقد صفقات تهجير في محافظة درعا، جنوب سوريا.
https://vid.alarabiya.net/2018/08/03/sou3818/sou3818___sou3818_video.webm

arrow up