رئيس التحرير : مشعل العريفي

الطائفية.. سلاح طهران للتوغل في أفريقيا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تحاول إيران منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي تطبيق سياساتها التوسعية في المنطقة تحت شعار تصدير الثورة، ولتطبيق هذا المبدأ، تستخدم طهران العديد من الاستراتيجيات، أولها دعم الميليشيات الطائفية، كما يحصل في العراق وسوريا ولبنان واليمن. المجتمعات المتفرقة ولكنّ كثيرا من الدول، لا تضم جماعات موالية لإيران، وللوصول إلى هذه الدول، أشهرت إيران سلاح الدين والمذهبية للتغلغل في المجتمعات المتفرقة. ويبدو هذا الأمر واضحا في عدة دول إفريقية حيث نشر الولي الفقيه شبكة من الجمعيات الطائفية والحوزات المذهبية، ليخلق مرجعيات وهمية في عدة دول، من بينها نيجيريا والسنغال ومالي وغيرها. الفكر الطائفي وقد كشفت عدة دول إفريقية محاولات طهران للتغلغل فيها، حدث ذلك في السودان، حيث أمرت السلطات هناك بإغلاق المركز الثقافي الإيراني في الخرطوم وبقية الولايات، بعد اكتشاف دورها في نشر الفكر الطائفي والمذهبي. وفي نيجيريا، دعمت إيران الحركة الإسلامية لنشر الفكر المذهبي، ولكن السلطات هناك وضعت حدا لذلك، من خلال اعتقال زعيم الحركة الشيخ إبراهيم الزكزك، ومصادرة أسلحة من مقرات الحزب، وفقًا لـ"سكاي نيوز عربية". السفير الإيراني وفي موريتانيا أغلقت السلطات مركزين في أحد أحياء العاصمة، بالتزامن مع استدعاء وزارة الخارجية السفير الإيراني بنواكشوط محمد عمراني. وتقول مصادر إن طهران مولت المركزين هناك بهدف نشر فكرها الطائفي.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up