رئيس التحرير : مشعل العريفي

دخلت تجربة خطيرة دون أن تعلم.. تفاصيل العثور على فتاة إماراتية داخل حقيبة ورميها أمام منزل أهلها!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner


صحيفة المرصد: وقعت طالبة في دبي تدعى “ليلى” ضحية أصدقاء السوء، فحينما كانت في إحدى جلسات الأصدقاء، رغبت بتجربة “المدواخ” فقام أحدهم بتزويد التبغ بخلطة مخدرات، حتى أدمنت.
المدواخ ووفقا لموقع “آراء” الإماراتي، كشفت ليلى (26 عامًا) تفاصيل قصتها من داخل السجن، مؤكدة أنها كانت طالبة متفوقة دراسيا وفي سهرة مع صديقتها أرادت تجريب المدواخ، ولم تعلم أن أحد الأشخاص بين أصدقائها دس لها “المدواخ” الحشيش ومخدر المورفين، حتى أدمنت.
الأموال مقابل التعاطي وأوضحت أن المروج ظل يزودها بالمخدرات مجانًا طوال 3 أشهر، ثم صار يطالبها بالمال، لافتة إلى أنه كان يتصيد المراهقين من أبناء الأسر الثرية، كي يحصل منهم على الأموال بسهولة، مبينة أنها أنفقت في تلك الفترة ما يتراوح بين 3000 درهم (822 دولارًا) إلى 5000 درهم (1370 دولارًا) أسبوعيًا، مقابل تعاطيها، وكانت تعلل زيادة مصروفها أمام ذويها بأنها تحتاج إلى مستلزمات جامعية تارة، وشراء كمبيوتر تارة أخرى، ومصاريف بحوث تنجزها.
استغلالها في أعمال غير أخلاقية وبينت أنها حين عجزت عن توفير المبالغ المالية الطائلة، أخبرها المروج بإمكانية اتباع طرق أخرى غير قانونية، مثل: التهريب الحدودي، مؤكدًا أن صغر سنها (إذ كانت 17 عامًا آنذاك) سيساعدها في تنفيذ مهمات التهريب دون مشكلات. وخاضت ليلى التجربة مرة واحدة، ثم امتنعت عن تكرارها، فبات المروج يستغلها في أعمال غير أخلاقية كي يمكنها من المخدرات، ولم تملك القدرة على السيطرة على تصرفاتها.
التخلص منها في الصحراء وفي أحد الأيام، وخلال تعاطيها جرعة غابت عن الوعي، فظن مرافقها أنها فارقت الحياة بفعل جرعة زائدة، فوضعها وأصدقاؤه في حقيبة للتخلص منها في الصحراء، وحين اكتشفوا أنها لا تزال على قيد الحياة، رموا بها أمام منزل أسرتها.

arrow up