رئيس التحرير : مشعل العريفي

قيادي في جبهة النصرة يعترف أمام القضاء العراقي: حصلنا على تمويل قطري وداعش نسق مع تركيا !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner


صحيفة المرصد - وكالات : كشف قيادي في “جبهة النصرة“، أنّ شيخًا قطريًا كان يمول التنظيم المتشدد الذي تشكل في سوريا مستغلًا اندلاع الثورة عام 2011.
وأكد “عصام الهنا” المكنى بـ”أبو منصور المغربي” الموقوف في العراق، للقضاء هناك ، أنّ “الشيخ القطري، خالد سليمان، كان على صلات وثيقة بجبهة النصرة ويمولها ماليًا”.
وتحدث الهنا، عن “أسرار صفقة الإفراج عن الدبلوماسيين الأتراك، الذين تم اعتقالهم إبان اجتياح تنظيم داعش المتشدد للموصل العام 2014، ومساعي الأخير للحصول على الأسلحة الكيميائية من كوريا الشمالية”.
تسهيلات تركية
وقال “المغربي” إنّ “عمله في تنظيم داعش قبل التحاقه بجبهة النصرة، تركز على العلاقات الخارجية بسبب اتقانه عدة لغات مكّنته من التواصل مع مختلف الأشخاص”.
وأشار إلى أنّ “عمله فيما يتعلق بالجانب التركي يعتمد على التنسيق لإدخال المهاجرين إلى القتال في صفوف التنظيم عبر الحدود التركية، ومعالجة جرحى التنظيم في مستشفيات معينة داخل الأراضي التركية، والمحور الثاني التفاوض لتبادل أسرى التنظيم مقابل الأسرى الأتراك الذين كانوا لدى داعش ومنهم القنصل ومجموعة من الدبلوماسيين”.
وأضاف أنّ “أبرز صفقات التبادل التي أجريت هي عملية التبادل بتسليم القنصل والدبلوماسيين الأتراك العام 2014 مقابل الإفراج عن 450 من أفراد التنظيم، كانوا معتقلين لدى السلطات التركية، أبرزهم أبو هاني اللبناني وهو دنماركي الجنسية من أصول لبنانية، وهو مسؤول هيئة التصنيع والتطوير، وآخرون”.
دور قطري بارز في دعم جبهة النصرة
وفيما يتعلق بالدور القطري في دعم التنظيمات الإرهابية يشير القيادي عصام الهنا إلى “انتقاله لاحقًا إلى جبهة النصرة؛ بسبب خلافات مع قيادات داعش، إذ حظي باهتمام كبير، وكان عاملًا فاعلًا في اللجان التنسيقية الخارجية”.
وتابع: “كنت أتواصل مع جهات خارجية منها قطرية للحصول على التمويل المالي ومنهم الشيخ خالد سليمان وهو قطري كان يحمل لنا شهريًا مليون دولار، بالإضافة إلى جهات إسرائيلية كانت هي الأخرى تقوم بإرسال الأموال لنا، وكذلك معالجة جرحى مقاتلي التنظيم داخل دولة إسرائيل”.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up