رئيس التحرير : مشعل العريفي

السليمان: استهلاك الكهرباء مستمر وتقسيط الفواتير ليس حلا جذريا.. وهذا أساس المشكلة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الإخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد: رأى الكاتب خالد السليمان أن تقسيط فواتير الكهرباء ليس حلا جذريا لمشكلة تكلفة الاستهلاك وأنه لابد من إعادة تقيم تعرفة الكهرباء وشرائحها.
تقسيط الفواتير وقال الكاتب خلال مقال له منشور في صحيفة "عكاظ" بعنوان " إعادة تقييم تعرفة وشرائح الكهرباء !" من المفيد أن تتيح شركة الكهرباء خيارات تقسيط الفواتير، فهذا يساعد البعض على إعادة تنظيم مديونيات استهلاكهم الكهربائي وتلافي قطع التيار، لكن السؤال هل فاتورة الكهرباء سلعة تشترى لمرة واحدة ينتهي دَينها بتسديد آخر قسط لها؟! طبعا لا، فاستهلاك الكهرباء مستمر وفواتيره مستمرة، وبالتالي لا أرى في التقسيط حلا جذريا لمشكلات تكلفة الاستهلاك الكهربائي بل مجرد ترحيل لها !
تعرفة الكهرباء وتابع: في الحقيقة أساس المشكلة يكمن في «التعرفة»، وما لم يعد تقييمها لتكون متوازنة مع مستوى دخل الفرد في المجتمع فإن المشكلة ستستمر، والحل برأيي يكمن في توسيع نطاق الشريحة الأولى التي لم تتم زيادة تعرفتها لتشمل كمية استهلاك أكبر مما يخفض التكلفة النهائية للفاتورة ويخفف العبء على الشريحة الأكبر من الطبقة المتوسطة في المجتمع !
السياسة المالية وأردف "إذا كان الأمر يتعارض مع السياسة المالية الرامية لتقليص الدعم الحكومي لقطاع الطاقة، فإن تأجيل هذه السياسة أو منحها المزيد من المرونة مستحق، فالسياسات أو القرارات الحكومية قابلة دائما للمراجعة ويمكن تعديلها في أي وقت متى ما وجد أصحاب القرار مصلحة عامة مقدمة في ذلك !".
التقشف وأضاف: الكهرباء ليست سلعة كمالية، وأتوقع أن غالبية الناس الذين يشتكون من ارتفاع قيمة الفواتير بعد تطبيق التعرفة الجديدة يمارسون الحد الأعلى من التقشف، وبالتالي كمية استهلاك فواتيرهم تمثل الحد الأدنى من حاجتهم الفعلية للطاقة الكهربائية، ومخرجهم الوحيد يكمن في إعادة تقييم تعرفة الكهرباء وشرائحها !

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up