رئيس التحرير : مشعل العريفي

من يحاسب الشتامين ؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• بين كل (شتيمة) وأخرى في تويتر (شتيمة)، هذا واقع لا بد من الاعتراف به، ولا أعني هنا الرياضة وأهلها بل كل من يغرد أو يتعامل مع هذا العالم بالشتم، بغض النظر عن مضمون التغريدة، فثمة من نذر نفسه للشتم.
• الداعية والشاعر والسياسي ومن يذكر بمواعيد الصلاة والصحفي واللاعب، كلهم يتساوون عند الشتامين فما الحل.
• البلوك قد يحميك من 10 أو حتى ألف، لكنه ليس حلا، فنحن نواجه يومياً (شتائم) بحق الكل، دون أن نعرف السبب لكي نستطيع على الأقل التعامل معه كما يجب.
• لو سلمنا أن في الرياضة ميولا، وميولا مضادا، قد يخلق نوعا من الشجار بين المتعصبين، وقد نقبل قسراً بعض وليس كل التجاوزات، تحت مبرر متعصب وفقد أعصابه، إلا أن ثمة من ليس لهم علاقة بالآراء الجدلية فيشتموا، مثل عالم نذر حسابه من أجل إفادة المارين عليه أو المتصفحين له، ومثل شاعر رأى أن تويتر منبر جيد لتقديم شعره أو..... إلخ، فما الجرم الذي ارتكبوه حتى يشتموا.
• كله طبعاً يُشتم وأحياناً بعبارات في غاية السوء، ولا أتحدث هنا عن (الذباب الإلكتروني) بقدر ما أتحدث عن حسابات تحمل أسماء وصور أصحابها، فمثل هذه الظاهرة دخيلة علينا ويجب أن نتعامل معها بحزم.
• الحزم الذي أعنيه أن نبحث عن حلول تخلصنا من هؤلاء، بل وتخلص الناس منهم، فهؤلاء بكل أسف يسيئون إلى شعب كامل، إذا افترضنا أنهم سعوديون، وإلى أمة إن افترضنا أنهم كل ذلك.
(2)
• الآراء تطرح والاختلاف حولها وارد، لكن أن تشتمني لمجرد أن رأيي لم يعجبك فهذا جُرم أخلاقي ومهني، لاسيما وأن الرأي حق مكفول للجميع ما لم يتجاوز الثوابت.
(3)
• أن تكون أفكارك ضد آراء معظم أصدقائك، ضد معظم الناس الذين تراهم كل يوم، هي أصعب صورة من صور البطولة.
ومضة
أنا صديق السكوت الي قهرني سنين
‏وانا صديق الأمل.. لو كان ما لي أمل
‏آمين يا دعوتي.. آمين آمييين.. لين
‏اشوف حلمي على راحة يدي مكتمل
نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up