رئيس التحرير : مشعل العريفي

قتل طفلة.. صور ورسائل تهديد من مجهول تنتهي بالموت على التواصل.. و"حاسبيني": انتبهوا لهذه الإشارات

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: انتشرت لعبة جديدة من ألعاب "تحدي الانتحار" في الآونة الراهنة عبر الإنترنت، وترمي إلى وضع الأطفال والمراهقين في تحديات أمام مستخدمين مجهولي الهوية قد يشجّعونهم على ارتكاب أفعال عنيفة أو حتى الإقدام على الانتحار، منها إقدام طفلة في الثانية عشرة من العمر في أمريكا الجنوبية على الانتحار.
وفكرة اللعبة "momo" تقوم على أساس تحدي المستخدمين للتواصل مع مستخدم مجهول يرسل لهم صوراً عنيفةً ومزعجة، مع تهديدات مستمرة إن لم يلزموا تنفيذ الأوامر التي يفترض إتمامها في خلال فترة محددة. وفي هذا السياق، نوه محمد أمين حاسبيني الباحث الأمني الأول لدى كاسبرسكي لاب، إلى أهمية الإشراف على نشاطات الأطفال والمراهقين على الإنترنت خصوصاً خلال فترة الصيف؛ مشيرًا إلى أنه ثمّة حلول أمنية قوية وبرامج فعالة للرقابة الأبوية يمكن اللجوء إليها لمراقبة نشاطات الأطفال على الإنترنت،
ودعا "حاسبيني" أولياء الأمور كذلك إلى "الانتباه بدقةٍ إلى أية إشارات غير معتادة قد تظهر على أطفالهم"، مبينًا أن الضعف المفاجئ في تركيز الأطفال أو تحصيلهم العلمي، والتغيرات المفاجئة في المزاج، وازدياد استخدام الأجهزة أثناء الليل، والازدياد أو النقص الحاد في عدد "الأصدقاء" على وسائل التواصل الاجتماعي، وظهور "أصدقاء" بفارق سِني ملحوظ، أو حتى الاختفاء المفاجئ عن شبكات التواصل، يعد إشارات تحذيرية بوجود خطب ما لدى الأطفال.
وأضاف وفقًا لـ "سبق": من الممكن أن تكون العدوانية الزائدة والاكتئاب لديهم ورغبتهم في تعريض أنفسهم للأذى، وفقدانهم الحماس تجاه أشياء أو نشاطات يحبونها، دلائل أخرى.

arrow up