رئيس التحرير : مشعل العريفي

انتبه يا رئيس الأهلي

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• اكتب عمّن تريد، وانتقد من تريد، لكن حذارِ أن تقرب هذا النادي ولو بسطر، فمجرد أن تقول عنه كلمة ينتفض عليك القوم من كل حدب وصوب وبشكل تشعر معه أنك ارتكبت خطأً عظيماً يا تعتذر عليه يا يتم شنقك بأسوأ العبارات مع أنك لم تقل إلا جزءاً من الحقيقة.
• نحن أيها المشجع بل الإعلامي المتعصب في عصر تنويري لا يمكن فيه أن نخفي الحقيقة أو نتستر عليها، فكل الأعمال تحت أضواء كاشفة لكل شيء بما فيها الأوراق المخفية في صندوق الأمانات داخل مكتب الرئيس، فلا تظنوا أن اليوم مثل قبل السنوات العشر الماضية أو ما سبقها، بمعنى أن كلمة الحق ستقال هنا أو حتى في مواقع أخرى وستحمي صاحبها فكفاية (شتم)، وكفاية رفض للرأي الآخر حتى وإن كان موجعاً لكم..!
• أرفض طبعاً الإساءة لأي نادٍ، وأرفض الاتهامات، وأرفض الانتقاص، وإن وجدت من يفعل ذلك ضد هذا النادي أو غيره من الأندية فلن أقبل، فكيف أقبل بذلك مني كما زعم القوم..؟!
• الأندية كلها وأولها النادي الذي أميل إليه لم تحتج أو ترفض من أي ناقد أي رأي، بل تتقبل الآراء برحابة صدر إلا ما ندر منها، ويا كثر من أغرقوا الأهلي بشططهم ولم نقل لهم (الويل والثبور لكم)، بل مررناها تحت ما يسمى الرأي والرأي الآخر مع أنها لا تحمل رأياً ولا تحترم الرأي الآخر.
(2)
• يطلب مني بعض الأهلاويين من باب العشم البحث في ملفات إدارة (ماجد النفيعي) عن «النص المفقود» في خبر التعاقدات، بل إن عشمهم أحياناً يصل إلى أبعد مما أتصور..!
• أحترم هذا العشم، ومن باب هذا العشم نفسه أحب أقول لهؤلاء الأحباب إنني على تواصل مع الأخ ماجد شبه يومي ومطلع على ما يعلن وما لا يعلن، فمن العيب أن أتحدث معه في المساء وانتقده في الصباح..!
• وهذا لا يعني أنني إذا رأيت ما يستحق النقد سأسكت، فعندي الأهلي أولاً، لكن عطفاً على ما أعرفه منه شخصياً الأمور ليست كما يصورها بعض الزملاء أو الجمهور على أنها (كوارثية)، فمثل هذا الطرح المثبط للعزائم لا يسمى نقداً.
(3)
• ‏ستعيش مرة واحدة على هذه الأرض، إذا أخطأت اعتذر، وإذا فرحت عبّر، لا تكن معقداً، والأهم لا تكره ولا تحقد ولا تحسد، وكن مع الله يكن معك.
• ومضة:
ليتها لا ضاقت الدنيا وضقنا منها
نقدر نعيد الليال اللي ضحكنا فيها
نقلا عن عكاظ

arrow up