رئيس التحرير : مشعل العريفي

للجنسين.. "السديري" يكشف عن وظيفة غريبة براتب 15 ألف دولار "ما عليك إلا أن تدس أنفك فقط"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد: أكد الكاتب السعودي مشعل السديري على خطر البطالة على المجتمعات، واصفًا إياها بالمرض الخطير الذي ينتشر في كثير من دول العالم المختلفة.
البطالة
وقسّم "السديري" البطالة في مقاله المنشور بـ "الشرق الأوسط"، تحت عنوان: "المساهمة في حل البطالة" إلى قسمين (البطالة الحقيقية، كالضاربة أطنابها في غزة، أو في الصومال مثلاً، والثانية هي البطالة المقنعّة، الواضحة في بعض دول الخليج).
وطرح الكاتب عدة اقتراحات للمساهمة في حل مشكلة البطالة، وقدم عروضاً لكل عاطل يجد في نفسه الكفاءة للالتحاق بأعمال تعرضها بعض الشركات العالمية.
ولفت الكاتب إلى أن هذه الأعمال تتطلب شيئاً من الجهد والصبر، لكنها من دون شك سوف يكون لها مردود نفسي ومادي على من يمارسها، مشيرًا إلى بعض النماذج منها شركة «3rd Home» تبحث عن موظف، يلبي طلباتها الصعبة، التي تتركز في السفر حول العالم، وتتلخص فكرة العمل برحلات مدفوعة التكاليف من تذاكر إلى فنادق، وبراتب شهري مقداره عشرة آلاف دولار، على شرط أن يجيد اللغة الإنجليزية، ويجيد التدوين والتقاط الصور والفيديوهات، وينشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
موظفة بـ 9000 دولار
ولفت الكاتب إلى أن هناك شركة مأكولات تطلب موظفة، مهنتها الأكل كل يوم لمدة ثلاث ساعات أمام كاميرا الويب لتبث على الهواء ليشاهدها آلاف الناس، ودخلها الشهري هو 9000 دولار.
كما لفت الكاتب إلى شركة «سيمون هورن» المتخصصة في صناعة الأسرّة الفاخرة، هي أيضاً تطلب موظفات، مهنة كل واحدة منهن هي الاستلقاء والنوم على سرير وثير كل يوم عمل، من الساعة العاشرة صباحاً حتى السادسة مساءً مقابل ثلاثة آلاف يورو في الشهر.
وتابع: كما هناك شركة عالمية لألعاب الملاهي، هي في حاجة إلى موظفين، من الممكن أن تبعثهم إلى كل مواقعها المنتشرة في أنحاء العالم؛ وذلك لتجربة الزحاليق المائية، للحكم على جودتها، والتأكد من ارتفاعها وسرعتها وكمية مياهها وحجم المتعة الناتجة من الاصطدام بالماء.
الوظيفة المجزية
وأشار الكاتب إلى أن الوظيفة المجزية التي ينصح بها وراتبها في حدود 15 ألف دولار، فهي لشركة تنتج مزيل العرق «Deodroant»، وعمل الموظف أو الموظفة بكل بساطة هو «شم الآباط»، أي أن الشركة تختار كل يوم عدداً من الرجال والنساء الذين يعملون بالمهن الشاقة، وما على الموظف إلاّ أن يدحش أنفه في آباطهم قبل أن يستحموا، وبعد ذلك يشمها بعد أن يتنظفوا ويضعوا مزيل العرق المنتَج ثم يكتب تقريره، وعليه أن يشم في اليوم الواحد ما لا يقل عن 200 إبط.
وفي نهاية المقال قال الكاتب: "الحقيقة، إنني لأول مرّة أعرف عن هذه الوظيفة الغريبة، فأنا أفهم وأستوعب مثلاً الذين يختبرون العطور والأجبان والمشروبات، لكن سبحان الله، لكل صاحب مصلحة طريقتهز. فمن وجد منكم الكفاءة من الرجال أو النساء، فها هي الوظائف مطروحة أمامهم، وما عليه إلاّ أن يختار وهو «مغمض».

arrow up