متحدث التحالف يروي تفاصيل عرقلة "الحوثي" لمحادثات جنيف.. ويكشف آخر التطورات على صعيد العمليات العسكرية

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد- واس: أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي أن ميليشيا الحوثي عرقلة محادثات جنيف الأسبوع الماضي بعد أن كان هناك مساع من المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن جريفيث لعقدها.
وأوضح العقيد المالكي خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للتحالف أن مجلس الأمن والمجتمع الدولي ودول التحالف قدموا جميع التسهيلات لجميع الأطراف اليمنية على طاولة الحوار، ومن خلالها تم تقديم تسهيلات لمغادرة الوفد الحوثي المشارك في هذه المحادثات إلا أن الميلشيا عرقلة وصول وفدها مما يؤكد عدم جديتهم في الوصول إلى تسوية سياسية للأزمة اليمنية.
وأعرب المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف عن تفهم تحالف دعم الشرعية في اليمن لموقف الحكومة اليمنية التي عبر من خلالها معالي وزير الخارجية اليمني عن تعنت الميلشيا الحوثية في الوصول إلى تسوية سياسية وكذلك الوصول إلى جنيف لعقد المشاورات.
وفي الجانب الإنساني، أوضح العقيد المالكي أن المنافذ الإغاثية في اليمن سواء الجوية أو البرية أو البحرية لاتزال تعمل بكافة طاقتها الاستيعابية منذ بداية العمليات العسكرية.
التطورات العسكرية
وفيما يخص موقف العمليات، أوضح أن قوات الجيش اليمني تواصل وبإسناد من التحالف العمليات الهجومية على المحاور كافة، مشيرًا إلى أنه في محور باقل تواصل القوات عملياتها على مركز مديرية باقل أما في محور لهوقه تم السيطرة على وادي أبو جبارة الذي يعتبر من أهم الأودية لخطوط الإمداد للميليشيا الحوثية المتجهة من صعدة إلى الحدود الدولية.
وعن الانتهاكات الحوثية ضد المملكة، قال العقيد المالكي إنه تم إطلاق عدد 6 صواريخ باليستية من تاريخ 3 سبتمبر حتى 11 سبتمبر، ومنذ بداية العمليات العسكرية وحتى الآن تم إطلاق 192 صاروخ باليستي تم إطلاقها بطريقة متعمدة وبطريقة همجية لاستهداف المدنيين مخالفة بذلك للمادتين 51 - 52 من القانون الدولي الإنساني.
وتطرق المتحدث باسم التحالف إلى انتهاكات الميليشيا الحوثية وتهديد التجارة العالمية في البحر الأحمر وباب المندب, مبينًا الجهود التي تقوم بها قوات التحالف في استمرار حرية الملاحة والتجارة العالمية في جنوب البحر الأحمر وفي مضيق باب المندب.
وأشار في هذا الصدد إلى ورود معلومات استخباراتية إلى قيادة القوات المشتركة يوم الخميس الماضي تؤكد تحرك أحد الزوارق المفخخة من شواطئ الحديدية باتجاه الشمال لتنفيذ عملية انتحارية وتهديد الملاحة البحرية والتجارة العالمية حيث قامت قوات التحالف باتخاذ كافة الإجراءات وسخرت جميع الجهود من خلال المنظومات الاستخبارية لتحديد مكان هذا الزورق وتم تحديد موقعه بالقرب من جزيرة فشت والسيطرة عليه عن طريق التشكيل البحري اليمني بمساندة قوات التحالف. تجارة المخدرات
وتحدث العقيد المالكي عن ما تقوم به الميليشيا الحوثية من تجارة للمخدرات وتمويل ما تسمية بالمجهود الحربي والشراكة ما بين الميليشيات الحوثية وحزب الله اللبناني الإرهابي، حيث تم ضبط كمية من المخدرات بلغ وزنها تقريبا 275 كيلو غرام التي تم تسهيل دخولها من قبل الميليشيا إلى بعض المناطق.
وعن زراعة الألغام، قال إن الميليشيا الحوثية لا تزال تقوم بزراعة الألغام بطريقة عشوائية وتهدد الحياة العامة والمدنيين مما أدى إلى استشهاد 5 أشخاص وإصابة 5 آخرين من ضمنهم أطفال ونساء.
وأشار إلى مشاركة قوات التحالف مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من خلال برنامج ( مسام ) لنزع الألغام في الداخل اليمني.
كما استعرض العقيد المالكي بعض الأهداف العملياتية خلال الأسبوع الماضي لتدمير قدرات وتحييد الميليشيا الحوثية من خلال استهداف عربات نقل أسلحة ومواقع إطلاق الصواريخ الباليستية واستهداف ومهاجمة عناصر العناصر الحوثية ضمن عمليات إسناد الجيش اليمني.