رئيس التحرير : مشعل العريفي

ريهام زامكه: Good Bye يا قُرة عيني.. سدد الفاتورة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة” المرصد” عبر تطبيق شامل الإخباري https://shamel.org/panner


صحيفة المرصد: قالت الكاتبة ريهام زامكه، من أخطر الأمور بل وأحقرها تنمية ثقافة «استباحة الدماء وقتل الأبرياء»، وهذا ما ينادي به ويعلمه لأبنائنا كل من نمّى داخلهم أموراً لا أساس لها من الصحة وزرع داخل قلوبهم العداء تجاه أنفسهم وذويهم ووطنهم مع الأسف. دعاة الفتنة والشر وتابعت دعاة الفتنة والشر والضلال من كانوا يدعون بالخفاء إلى الجهاد تدرجوا من العبث في الأمور الشرعية إلى العبث في أمن وأمان الدولة ثم العبث في الفتاوى والعبث في عقول الشباب وغسلها بفكرٍ ومنهجٍ (وسخ) لا يستنظفه أو يؤمن به أي إنسان مؤمن موحد بالله وحافظ لدينه. ذهب بلا عودة وأضافت في مقال منشور لها بصحيفة عكاظ بعنوان " سدد الفاتورة يا قُرة عيني !" قائلة، تُرى كم أمّاً حرقت دموعها وجنتيها على ابن لها قد ذهب بلا عودة؟، وكم أسرة تيتمت بعد أن رحل عنهم ربُهم ومُعيلهم وساترهم من بعد الله؟! تذاكر مجانية وذكرت "زامكه"، والله لو كان في هذا الطريق خيراً لما كان دعاة الشر يصرفون تذاكر مجانية (First Class) لأبناء غيرهم بزعم إرسالهم إلى الحور العين في الجنّة، في الوقت ذاته الذي كانوا يشترون فيه تذاكر حياتية لأبنائهم وفلذات أكبادهم ويبعثوهم بكل حُبٍ وسلام لطلب العلم في الخارج! الروايات المحزنة وقالت الكاتبة هناك الكثير من القصص والروايات المحزنة والمؤسفة التي تثير الكثير من الأسئلة: كيف؟ ومتى؟ ومن أين؟ ولصالح من؟!.. وكلي أمل أن يعرف الإجابة على تلك الأسئلة القطيع الذي كان يتبع هؤلاء الناس بلا عقل أو تفكير، القطيع الذي غيب عقله تماماً وعطله ولم يكلف نفسه عناء استخدام جزء ولو كان بسيطاً منه للتفريق بين الحق والباطل! أدمغة الشباب وتابعت ولأن للصبر آخر ربما حان وقت إنصاف المُغرَرين بهم من (المُغررِين) الذين غسلوا أدمغة الشباب وظلوا يلهثون وراءهم وأوهموهم بالجهاد ووعدوهم بالجنة، مستخدمين الخطاب الديني الذي خبأوا بين طياته السُم في العسل، وأخفوا مآربهم وحقدهم وغِلهم على أوطانهم وولاة أمرهم بأجنداتهم اللامنطقية التي عادةً ما تكون خارج نطاق الدولة والمجتمع والمؤسسة الدينية المعروفة. وقت الحساب وقالت زامكه لذا لا تحزن (يا قُرة عيني) إذا جاء وقت الحساب عن الشباب الأبرياء الذين دفعوا حياتهم ثمناً لتحريضكم وإغرائكم لهم بالجنّة والنعيم، والذي لو كان هذا أقصر الطُرق إلى الجنة بالفعل لسلكتموه أنتم وأبناؤكم من باب الأقربين أولى بالمعروف قبل أن تخططوا لغسل أدمغة الشباب الضحايا لفكركم الضال ومنهجكم السقيم. دماء الأبرياء وأضافت يا تجار الدم، حان وقت تسديد فواتيركم النتنة المُثقلة والملطخة بدماء الأبرياء الذين غررتم بهم وأرسلتموهم لقدرهم المحتوم وزينتم لهم طريق الشيطان الذي لم تسلكوه وأبناؤكم طلباً للجنة! Good Bye يا قُرة عيني واختتمت "زامكه" مقالها قائلة، اللهم من أراد بلادنا بسوء فأشغله في نفسه ورد كيده في نحره واجعل تدبيره تدميراً عليه، وسدد خُطى ولاة أمرنا وكُن معهم وانصرهم على من عاداهم يا رب العالمين، Good Bye يا قُرة عيني.

arrow up