رئيس التحرير : مشعل العريفي

"المغامسي" الاحتفال باليوم الوطني عادة حسنة لا تصادم نصاً ولا تخالف إجماعاً .. وهذه مميزاته!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد: كشف المكتب الإعلامي، عن فتوى للشيخ صالح عوّاد المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة، عن حكم الاحتفال باليوم الوطني.
ليس من الشعائر والعبادات وقال "المغامسي"، إن الاحتفال باليوم الوطني هو في أصله من قبيل العادات وليس من الشعائر والعبادات، بل هو أقرب إلى ما يعرف بالثقافة العامة التي تشترك فيها البشرية جميعًا.
ثقافات المتعارف عليها وأضاف: مثل هذه الثقافات المتعارف عليها جاء الإسلام بإقرار ما يشابهها، فقد كانت فارس والروم والعرب الوثنيون لا يقاتلون إلا تحت رايات ترفع ويذاد عنها، وكذلك كان المسلمون بعد بعثة النبي عليه السلام، وتعارفت الأمم أن الرسل لا تقتل، واتخذ النبي خاتمًا حتى تقبل كتبه عند غيره جريًا على عادة الملوك والأمم في ذلكم الزمان ” .
الهند واستكمل: "وما الاحتفال باليوم الوطني لأي دولة إلا من هذا القبيل، ودليله لو نظرت إلى دولة الهند مثلًا فهي تعج بأهل ديانات كثيرة أبرزها المسلمون والهنودس والسيخ، ومع ذلك تراهم جميعًا يحتفلون بيوم استقلال الهند، لعلم كل طائفة أن هذا الاحتفال ليس تعبديًا وإلا لما شاركوا من يخالفهم في الديانة فيه ".
عادة حسنة وأشار إلى أن احتفال المملكة بيومها الوطني في الأول من الميزان من كل عام، عادة حسنة لا تصادم نصًا ولا تخالف اجتماعًا معتبرًا، بل هو يوم يذكر بنعمة الله على هذا البلد المبارك يوم أن جمع الله أكثر أقاليم جزيرة العرب على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – تغمده الله بواسع رحمته – لتكون مملكة واسعة الأرجاء تحكم بالشرع وتنشر الهدى وتذود عن الحرمين.
حق الوطن وأضاف: "الاحتفال باليوم الوطني يذكر أبناء هذه البلاد وساكنيها بحق الوطن عليهم وواجبهم نحوه، وأعظم ذلك معرفة نعمة اجتماع الكلمة وحفظ ذمام البيعة الشرعية لولي الأمر مع السمع والطاعة في المعروف وبذل الجهد في سبيل بناء الوطن ورقيّه وتنميته".

arrow up