رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الزامل
علي الزامل

أُريد زوجاً عاطلاً...لا يقول (لا) !!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

أحدهم قال: انت كتبت عن ابتزاز الزوج لجهة زوجته لكن هناك ما هو اغرب لم تطرقه وهو ابتزاز الزوجة لجهة الزوج واستطرد: لي قريبة ظلت تبحث عن زوج عاطل ومعدم وحينما سُؤلت لماذا؟ قالت: بصراحة انا ميسورة الحال وابحث عن زوج ينصاع لكل طلباتي ورغباتي، ولا يقول لا ابداً، مقابل معيشته، وسكنه، بل وسفره وكل لوازمه وبالدارج "محفول مكفول".
وبالفعل كان لها ذلك، بعدما اتفقا على المبدأ وهي الآن سعيدة جداً... انتهى... أولاً هذا لا يعتبر ابتزازاً كون الزوج أو ما يسمى زوجاُ! على علم مسبق بانه سوف يكون وبإرادته طيعاً منساقاً بالمطلق.
هذا من جانب ، أما كون الزوجة سعيدة بوصفها حققت رغبتها بالظفر بزوج لا يقول لها (لا) ، فأشك في ذلك، لا بل افنده جملة وتفصيلاً فالمرآة بطبيعتها وتكوينها (الفسيولوجي والسيكولوجي) تحب الزوج الحازم، وهذا لا يعني وأرجوا ألا يُفهم المقصود الزوج الحاد الطباع المتعنت او الصارم أي على النقيض من صاحبنا! بل أقله يدّخر في قاموسه اللغوي مفردة (لا) يستدعيها في الأمور التي تستوجب !
أتحدى أي امرأة سوية وتتوافر فيها مكونات وخصائص الأنوثة بأن تخالفني الرأي.
فتلك المرآة ومن على شاكلتها تريد زوجاً بالاسم فربما (برستيجها) لا يسمح لها ان تبقى بلا زوج أو بمعيتها زوج أن صح التعبير وإن شكلياً وبكلمات أوضح: أرادت أن تشتري زوج لكنها بالتأكيد نست أو تناست بأن زوج (امعي) بهذه المواصفات يعتبر جسداً بلا روح أو لنقل خيال مآته كي لا أقول أكثر ، فأي سعادة زوجية هذه؟ .
بقي القول للزوجات : لا تغبطنً الزوجة التي تتبجح بأن زوجها لا ينطق بـ ( لا ) وبأنها سعيدة بهذا الزوج بل هي التي تغبطكنً على أزواجكنً .

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up