رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد 32 عاماً مرجع شيعي بارز يعترف : هكذا وضع الحرس الثوري المتفجرات بحقائب ‫الحجاج عام 1986 - فيديو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد : كشف مرجع شيعي بارز الدور الذي لعبه الحرس الثوري الإيراني ومسؤوليته عن وضع متفجرات في حقائب الحجاج الإيرانيين عام 1986، بعد 32 عاماً من الواقعة التي كشفتها سلطات الأمن السعودية وقتئذ.
وفي مقطع فيديو يتحدث الملا أحمد منتظري، ابن المرجع الشيعي الراحل آية الله حسين‌ علي منتظري الذي كان نائب الخميني ، ثم وضعه لاحقاً تحت الإقامة الجبرية، حيث يكشف عن الواقعة التي مر عليها 32 عاماً.
دور الحرس الثوري الإيراني في تلك العملية
وبحسب ما نقل موقع قناة "كلمة" الفضائية، وهو موقع وثائقي تابع للقناة الرابعة الإيرانية، احتجت أسرة آية الله حسين‌ علي منتظري، في بيان على تصريحات حسين دهباشي في أحد البرامج التلفزيونية حول تورط سيد مهدي هاشمي (صهر آية الله حسين‌ علي منتظري) في شحن المواد المتفجرة في حقائب الحجاج عام 1986، مؤكدين دور الحرس الثوري الإيراني في تلك العملية.
وبحسب بيان أسرة حسين‌ علي منتظري، فإن "سيد مهدي هاشمي تولى قسم الحركات التحررية في الحرس الثوري حتى عام 1983 وبأمر من علي خامنئي، وقضية شحن المتفجرات في حقائب الحجاج تمت في عام 1986"، أي بعد تركه للمنصب.
طلب من الملك فهد السماح والعفو
وصرح البيان المذكور: "إشهار هذه القضية من قبل المسؤولين في الحرس الثوري يومئذ، لم يكن لجهلهم وعدم خبرتهم بالأمور، إنما ألصقوا هذه التهمة متعمدين لشخص معين لا يستطيع أن يدافع عن نفسه، ليبرئوا أنفسهم عن تحمل مسؤولية تلك العملية".
يستند البيان المذكور إلى رسالة للراحل حسين‌ علي منتظري إلى الخميني المرشد الإيراني وقتئذ ، وفي الرسالة المذكورة، كتب منتظري للخميني ما نصه: "الحرس الثوري ارتكب خطأً غير مقبول في موسم الحج، واستغل حقائب 100 حاج إيراني بينهم رجال ونساء طاعنون في السن من دون علمهم، حيث أهدروا كرامة إيران والثورة الإيرانية في المملكة وفي موسم الحج، فاضطر السيد مهدي كروبي (بصفته مندوباً للخميني بخصوص شؤون الحجاج) أن يطلب من الملك فهد السماح والعفو".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up