رئيس التحرير : مشعل العريفي

النظام الإيراني يعدم "امرأة" بعد يومين فقط من إنجاب مولودها .. وهذا ما فعله معها رجال الشرطة أثناء احتجازها !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد:أعدمت السلطات الإيرانية صباح ( الثلاثاء) شابة إيرانية في الـ24 من العمر، تدعى زينب سكانوند بتهمة قتل زوجها.
الإعدام بدون محاكمة عادلة وأعلنت منظمة العفو الدولية خلال تغريدة نشرتها عبر حسابها على موقع " تويتر " أن زينب كانت قاصراً عندما تم اعتقالها، ولم تحظَ بمحاكمة عادلة. ونوهت المنظمة في تغريدتها إلى حسابي المرشد علي خامنئي، ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، مطالبة بوقف إصدار أحكام بالإعدام بحق أطفال.
تهمة القتل وحسب " الديلي ميل " أوضحت المنظمة إن زينب اعتقلت في فبراير من عام 2012، بعد اتهامها بقتل زوجها الذي تزوجته في سن الـ15 عاماً. مشيرة إلى أنها احتُجزت في مركز للشرطة بعد الجريمة لمدة 20 يوماً، حيث قالت إنها تعرضت للضرب، وقد "اعترفت" بأنها طعنت زوجها بعد أن أساء إليها جسدياً ولفظياً، ورفض تطليقها. وأشارت المنظمة إلى أنه خلال فترة انتظارها بطابور الإعدام تزوجت من سجين آخر و حملت في طفلها فتم تأجيل إعدامها لحين الولادة حيث أعدمت بعد يومين من الولادة.
تعرضها للتعذيب وكان فيليب لوثر "مدير الأبحاث وأنشطة كسب التأييد" في قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية قال - في بيان الاثنين – قبل إعدام الشابة الإيرانية - أن عمر زينب كان دون الـ18 عاماً عند حدوث الجريمة، وأنها حرمت الحصول على محام يتولى الدفاع عنها، كما تعرضت للتعذيب لكسب اعترافات قسرية منها. وأضاف لم تقم المحاكم الإيرانية بإعادة محاكمتها عندما بلغت الـ18 أو إخبارها بأنه في وسعها تقديم "طلب بإعادة المحاكمة. وطالب السلطات الإيرانية بوقف تنفيذ حكم الإعدام الذي قال إنه صدر عقب "محاكمة جائرة".

arrow up