رئيس التحرير : مشعل العريفي

تعرض قوارب سعودية لقرصنة إيرانية

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat


صحيفة المرصد : اشتكى عدد من صيادي الأسماك في الجبيل من تعرضهم للقرصنة من قوارب بالقرب من الحدود السعودية الإيرانية البحرية خلال الأسبوعين الماضيين، واصفين ما يتعرضون له بأنه أصبح متكررا مما جعلهم يتقدمون بشكوى لحرس الحدود بقطاع الجبيل في حينها.

ووفقا لصحيفة الوطن ذكر أحد المتضررين ويملك قوارب صيد يوسف خليل الخالدي أن القرصنة قديمة، وبدأت بعد حرب الخليج الثانية، وذلك في المواقع القريبة من المياه الدولية، وأحياناً في المياه الإقليمية السعودية، حيثُ بدأ القراصنة شيئا فشيئا يتوغلون في المناطق المتاخمة للحدود البحرية السعودية، وآخرها حدث قبل أسبوعين فقط، وتم الإبلاغ عنها لدى حرس الحدود في قطاع الجبيل مع ذكر إحداثيات الموقع الذي تمت القرصنة فيه، وأضاف: لا تستبعد شريحة كبيرة من الصيادين أن تكون هذه القرصنة قريبة من "مركز رسو" شمال الجبيل. أضاف الخالدي أن عددا من العمالة توقفوا عن الإبحار يومي الإثنين والثلاثاء قبل أسبوعين من ميناء صيد الأسماك بالجبيل، و زعموا أنهم سيأتيهم مندوب من السفارة الهندية، ونزل إليهم قائد وحدة أمن الميناء وأخذ أقوالهم حيال ما يحدث لهم في عرض البحر، ووعدهم بمتابعة الأمر وتقصي الحقيقة، وقبل منه الصيادون ذلك الوعد، ونزلوا إلى البحر يوم الأربعاء الماضي. وذكر الخالدي أنه قبل ثلاثة أيام تعرض الصيادون مجدداً للقرصنة، وسلب ما معهم من أجهزة صيد وأسماك. المتحدث الرسمي لحرس الحدود في المنطقة الشرقية النقيب عمر الأكلبي أوضح أن قيادة حرس الحدود في المنطقة تقوم بدور مهم في رصد حالات القرصنة وعلى مدار الساعة من خلال مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ لمحور الخليج العربي، ومن خلال دورياته التي تغطي كامل حدود مسؤولياته في الخليج العربي. وأضاف "لم يسجل لدينا أي حالة نداء (استغاثة) بواسطة أجهزة الاتصال اللاسلكي (البحرية) عن تعرض أي واسطة صيد لعمليات قرصنة كما أنه لم يتقدم لنا أي صياد بشكوى رسمية بخصوص ذلك". أضاف الأكلبي أن القرصنة البحرية تشكل اعتداء على مبدأ حرية الملاحة في البحار، وتتسبب في مخاطر كثيرة، منها تهديد الأمن البحري وسلامة المتنقلين عبر البحار. وفيما يخص وحدة أمن ميناء صيد الأسماك بالجبيل، أوضح أنه لم يردهم شكوى رسمية، وإنما حضر بعض الصيادين من الجنسية الهندية دون أن يحضر كفلاؤهم (ملاك القوارب)، وتم استقبالهم من قبل قائد الوحدة والاستماع إليهم، وكان لديهم عدة مطالب ليست من اختصاص حرس الحدود، وتم إفهامهم بأن عليهم التقيد بتعليمات حرس الحدود وعدم تجاوز الحدود البحرية للمملكة

arrow up