علي الزامل: هاتوا برهانكم أن كنتم صادقين
من المسلم به لجهة الأنظمة والدساتير الحقوقية ودور القضاء على مستوى العالم بأن على المدعي أثبات اتهامه بالبراهين القاطعة والأدلة التي تثبت ادعاءاته لناحية المدعي عليه وليس العكس فعلى خلفية قضية (خاشقجي) والمتضمنة أتهام القنصلية السعودية بتركيا بإخفائه دون أدني دليل يؤشر لصحة إدعاءاتهم أو ان شئت افتراءاتهم التي باتت مفضوحة وتنم عن افلاس مدقع وخيبة أمل صفرية .. الكلام موجه لإصحاب الطبول المشروخة والمزامير الصدئة من قنوات ومرتزقة ومن لف لفهم وتخبط في فلكهم الذين ما ان يشتمون رائحة خبر فيه اسم المملكة إلا وتكالبوا بالعويل والنباح فقط ليسيئوا ( عبثاً ) للمملكة علماً انهم يعلمون يقيناً بان المملكة تربأ وتنأى بنفسها عن تلك الأساليب لكن هذه حيلة العاجز واليائس ان صح التعبير إذ لا حيلة لهم سوى التسويف وقلب الحقائق . من جديد تلك الحملات الإعلامية المسعورة والبائسة لم ولن تحقق مبتغاها بوصفها تغرد خارج نطاق اللامنطقي فأضحت مهترئة ومفضوحة لمريديهم قبل غيرهم .
لا يوجد تعليقات