سلاح الجبناء

الإشاعات هي سلاح الجبناء الأرذال بوصفها تمارس بالتواري (متخفية) وبضغطة زر من اصبع مرتزق وآخر متمرد وثالث الاثافي الاحمق فهي لا تخرج عن تلك الأصابع الثلاثة .
نقول لهؤلاء وأولئك : لن تحققوا مآربكم الدنيئة لسبب بسيط لأن اسلحتكم جبانة وذخائرها الدناءة والرزالة وهي لا شك باتت مفضوحة بل محروقة .
هذا الوارد ليس فحسب على خلفية ما روج لجهة (خاشقجي) التي اقل ما يقال عنها سخافات ! بل المقصود بالمجمل فهي بالتأكيد أي الاشاعات تستدعي التصدي بقوة تتسق وغائيتها الخبيثة التي من جملتها تأليب المجتمع وإشاعة البلبلة فلا أقل من وأد الإشاعات في مهدها واستتباعاً وهو الأهم الإبلاغ عن مصادرها فهؤلاء يجب ألا تأخذنا بهم الرأفة مهما كانت صلة العلاقة بوصفهم أعداء المجتمع ويحاربوننا بـ (طلقات جبانة) ملؤها الحقد فلنجابههم بمصدات من التلاحم .
يبقى التنوية : الحذر الحذر من (القروبات المارقة ) إذ سبق تناولتها في مقال محذراً لكونهم يدسون الإشاعات بشيطنة جهنمية فظاهرها لا يشي بخبثها ولا يوحي بخستها لكن جوفها مخضب بالسم الزعاف