رئيس التحرير : مشعل العريفي

جروس خدع الهلال

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• أن تخسر وأنت الأفضل (سيطرة وفرصاً)، فهذا أمر معتاد في كرة القدم، ولكن غير العادي في كرة القدم أن تكسب بطولة لم تدفع مهرها.
• الهلال خسر السوبر لأنه أضاع وأضاع وأضاع فرصا لا تضيع، والزمالك كسب لأنه يملك مدربا يعرف الهلال وأسرار الهلال، أقصد صديقي جروس، الذي سجل من أبسط الفرص، وكاد أن يسجل ويسجل في ظل اندفاع الهلال.
• اللعب السلبي انتهى عصره، ونحن اليوم في عصر جديد في كرة القدم، ومن يفهم أصول اللعبة يعرف بل يدرك عن ماذا أتحدث.
• في نصف الساعة الأولى من المباراة، وعطفاً على ما فعله الهلال، توقعت أن الأزرق سينصب السيرك في المرمى، إلا أن الزمالك من 3 هجمات سجل، وهنا تذكرت مقولة الكابتن لطيف (الكورة اقوان).
• المشكلة ليست في فوز الزمالك أو خسارة الهلال، ففي مثل هذه المباريات لا يوجد أي مجال للقسمة على 2، لكن المشكلة أن بعض الهلاليين وليس كلهم، راحوا إلى مؤامرات ما لها وجود، رد عليها معالي المستشار تركي آل الشيخ بهذه التغريدة؛‏ (الآن 6 أجانب لعبوا... بيقولون غيرت القانون بين الشوطين... باخت!)، وهنا وئدت الافتراضات والمؤامرات في مهدها.
• فاز الزمالك ولا غرابة في ذلك، فهو قيمة وقامة في كرة القدم العربية والأفريقية، وخسر الهلال ولن تقلل منه الخسارة، فهو زعيم آسيا.
• الحدث بكل تفاصيله كان جميلاً في الشكل والمضمون، أداء وحضورا جماهيريا وتنظيما ونقلا تلفزيونيا وتعليقا وتحليلا وإخراجا.
(2)
• في الزمالك الحارس (جنش) كان النجم الأول للمباراة، حيث شكل لوحده أمام هجوم الهلال، بل فريق الهلال (فريقا كاملا).
• يقال إن الحارس نصف الفريق لكن (جنش) كان مجموعة فرق في زمالك واحد.
(3)
• سالم الدوسري لاعب كبير وولد حريفا، على رأي مدحت شلبي، لكن في مباراة السوبر أضاع كأس السوبر على الهلال.
(4)
• يقول إبراهيم الفقي: إذا لم تستطع نفع إنسان فلا تضره.. وإذا لم تفرحه فلا تحزنه.. وإذا لم تقف معه فلا تشمت به.. وإذا لم تفرح بنعمته فلا تحسده.. وإذا لم تمدحه فلا تذمه.
ومضة
• ‏الحياة رحلة جميلة لا يجب أن نهدرها في الحقد والخلافات.
نقلا عن عكاظ

arrow up