رئيس التحرير : مشعل العريفي

مشاري الذايدي يكشف عما يريده أعضاء كونغرس "أميركان وساسة الغرب" ومستحيل أن تفعله السعودية!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة” المرصد” عبر تطبيق شامل الإخباري https://shamel.org/panner


صحيفة المرصد: قال الكاتب مشاري الذايدي الحملة المجنونة، وهذا أصدق وصف لها، ضد السعودية، خلال الأيام القليلة الماضية، تستوجب رداً صارماً من السعودية، وهكذا كان. هراء قناة «الجزيرة» وأضاف في مقال منشور له بصحيفة الشرق الأوسط بعنوان "رسالة السعودية: كفى يعني كفى!"، قائلًا من غير المعقول أن يتطابق وزراء خارجية في أوروبا أو أعضاء برلمانات محترمة، كما في أميركا، مع هراء قناة «الجزيرة» وشتائم مذيعيها. وتابع حتى حملات منابر اليسار الأميركي مثل «واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز»، ناهيك عن صحف اليسار البريطاني، كان من الممكن مواجهتها، إما عبر الإعلام نفسه، أو عبر القانون في حالات الرصد القانوني «لجرائم» إعلامية اقترفتها هذه المنابر، تحت عنوان قضية «اختفاء» الصحافي السعودي جمال خاشقجي، على الأرض التركية. الحقد الأسود وقال "الذايدي"، اتهامات مجنونة، أملاها الحقد الأسود الذي يسيّر كتبة هذه التقارير، حتى من بعض وكالات الأنباء العالمية، التي يراسلها صحافي صاحب أجندة طائفية أو سياسية ضد السعودية... لو فتّشنا في خلفيات الكتبة للتقارير، خلف واجهات «إفرنجية». وأوضح، المثير للغضب السعودي هو ابتزاز الدولة التي تحتضن قبلة المسلمين، وهي حامية الحرمين الشريفين، وهي التي تقود اليوم توجّهاً إسلامياً للقضاء على جماعات التطرف وتشويه الدين وتوظيفه في سوق الإرهاب، وفي مقدمها جماعة «الإخوان المسلمين». هذا مستحيل وتساءل الكاتب ماذا يريد أعضاء كونغرس، أميركان، وغيرهم من ساسة الغرب من السعودية أن تفعل؟، أن تكفّ عن مواجهة «الإخوان المسلمين»؟ أن تتوقف عن عزمها على مواجهة خطاب التطرف وجماعات الفوضى «اليسارية» الداعمة لهم؟.. هذا مستحيل. وأضاف لذلك جاء الرد السعودي الواضح والحازم، في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية نقلا عن «مصدر مسؤول»، وقد جاءت فيه التحذيرات والتوضيحات التالية: «المملكة تجدد رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها، سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أم استخدام الضغوط السياسية، أم ترديد الاتهامات الزائفة». ثم جاء التحذير الأوضح: «تؤكد المملكة أنها إذا تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر». لسعار التناول الإعلامي وقال "الذايدي"، وفي إشارة لسعار التناول الإعلامي والسياسي لقضية «اختفاء خاشقجي»، أكد المصدر السعودي تقدير السعودية لـ«وقفة الأشقاء في وجه حملة الادعاءات والمزاعم الباطلة، كما تثمن المملكة أصوات العقلاء حول العالم الذين غلّبوا الحكمة والتروي والبحث عن الحقيقة، بدلا من التعجل والسعي لاستغلال الشائعات والاتهامات لتحقيق أهداف وأجندات لا علاقة لها بالبحث عن الحقيقة». اتخاذ القرار السعودي وتابع ما أجمله بيان المصدر السعودي المسؤول، فصّله مقال الأستاذ تركي الدخيل مدير عام «شبكة العربية الإعلامية»، بمقالة خاصة على موقع «العربية» جاء فيها: «المعلومات التي تدور في أروقة اتخاذ القرار السعودي، تتجاوز اللغة الواردة في البيان، وتتحدث عن أكثر من 30 إجراءً سعودياً مضاداً لفرض عقوبات على الرياض». واختتم مقاله قائلًا، ومن يقرأ مقالة تركي الدخيل يجد خيارات سعودية كثيرة وحاسمة للردّ... والرسالة هي... يكفي هذا الهراء والابتزاز بقضية خاشقجي، وغيرها، لهذا الحد، كفى... يعني كفى!

arrow up