رئيس التحرير : مشعل العريفي

جدة كذا برازيل وبحر

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

في يوم الوداع يكتب الشعراء حزنهم، أما نحن معشر الرياضيين فنكتب فرحنا وبين حزنهم وفرحنا فتش عن الصورة والأصل لتصل إلى الحقيقة.
في جدة التي كتب لها وعنها الشعراء أروع قصائدهم عشنا أجمل خلاصة لكرة القدم من خلال البرازيل والأرجنتين ولولا خوفي من التأويلات لاكتفيت في هذا المقال بعنوان (البرازيل والأرجنتين) وفي آخر المقال (هذه كل الحكاية) وهل بعد (فخامة الاسمين) ما يغري على الكلام ياعشاق كرة القدم.
في يوم الوداع امتلأت المدرجات على طريقة الماراكانا وويمبلي فرددت جدة كذا برازيل وبحر وجدة كذا أرجنتين وبحر مع التأكيد أن المساء مغرٍ لأن نغني وياموج هون على قلبي.
الحدث هو الاستثناء فمن أين أبدأ رحلة الإنصاف من خلال رجل بألف رجل، أم من خلال جيل العمل عنده متعة واستمتاع، أم من خلال جمهور رسم لوحة العشاء الأخير كما يجب.
علاقتي بمنتخب البرازيل لم تمنعني في التصفيق للمنتخب الأرجنتيني فنحن معشر السعوديين كرة القدم عندنا حضارة بها نسمو وبنا تتسامى.
فازت البرازيل ومن الطبيعي أن تفوز فهي تلعب على أرضنا وبين جمهورها دون الانتقاص من شعبية الأرجنتين فهي موجودة، ولكن ربما في مدينة أخرى غير جدة.
(2)
تركي آل الشيخ: عذراً أمام ما تفعله أشعر أن عباراتي أقل بكثير من أن تنصفك.
أبوناصر؛ أين كنا وأين أصبحنا هكذا يردد الرياضيون وأنت القاسم الجميل في الحالتين، وما زالت هداياك للوطن ورياضة الوطن تتواصل.
شكراً أكثر ما نملك أن نقوله لك.
(3)
يقول عبدالله الغذامي: الأزمات تقع، في تواريخ الأمم كما في حياة الأفراد والعبرة دوما في طريقة (إدارة الأزمة) للسعودية ذاكرة سياسية وسجل عميق في الحنكة وما جرى هذه الأيام محزن من كل وجوهه ورهاني هو على الحكمة السعودية لحسم الأسئلة هذا ما يعزز ثقتي بوطني وقيادته.
ومضة
حنا نعرف الطيّب مْن أسلوبه
‏ وعلى النقي خطواتنا: متجهة
‏َوجيهنا.. وحده ماهي مقلوبة
‏واللي معه وجهين يقلب وجه
نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up