رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الزامل
علي الزامل

تعنيف الزوجة للزوج أشد وأقسى

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

أعلاه ليس للاستثارة واستمالة القارئ بل بات واقعاً أخباه الكبرياء وتوارى خلف العادات والتقاليد فليس من اليسير على الرجل أن يبوح به حتى لأقرب المقربين.
لا أحد ينكر تعنيف المرأة من قبل زوجها لكن ليس بهذا الزخم والتهويل ففي هذا الزمن تحديداً لم تعد المرأة ضعيفة ومنكسرة بل ربما بعضهن يفقن الرجل بقوة شخصياتهن وسلاطة ألسنتهن وإن شئت (أجسادهن)! الأمر الذي جعلهن نداً عصياً كي لا نقول شرساً لناحية الرجل.
أكرر: العنف ضد الزوجة شائع وأُشبع حقه وهذا لا ينفي وجود (الزوج المُعنّف) لكن اختلاف صوره ونسبيته والأهم حساسيته التي أفضت لانكفائه.
جدير بالذكر أن التعنيف الوجداني والسلوكي ربما غير المباشر (التعنيف الناعم) أنكى وأشد وطأة من الجسدي وهذا الأسلوب تتفوق به المرأة بتكوينها وطبيعتها لناحية الرجل.
للإيضاح نضرب بعض الأمثلة: حين تتهكم الزوجة على أم زوجها ، وعندما تُرحل أسرار زوجها (الخاصة جداً) وشؤون بيتها وبكل التفاصيل لبيت أهلها ألا يعد ذلك عنفا لجهة الزوج؟ حين تطلب الزوجة من زوجها طلبات مادية (تعجيزية) وهي تعلم سلفاً ضيق ذات يد زوجها أو أن ترفع صوتها أمام الأبناء أو أهل الزوج أو ليس ذلك من أشد أشكال التعنيف؟ وحين تستحوذ الزوجة على جل (راتب) زوجها وتترك له فتاتاً! واستطراداً حين تتبجح الزوجة بمنصب أخيها أو مكانته وعلو شأنه وبأنه أفضل من زوجها وكيف الحال إن كان ذلك أمام الأبناء؟! هذا دون الحديث عن تصرف الزوجة بأمور دون علم زوجها كما لا يمكننا إغفال شكوكها المفرط الذي يتجلى بكثرة اتصالاتها بزوجها فضلاً عن (التنقيب) بهاتفه!.
عموماً صور وأنواع تعنيف الزوجة لزوجها أكثر من أن تحصى وثمة ما يستعصى ونربأ بسرده في هذا الوارد.

arrow up