رئيس التحرير : مشعل العريفي

خبير يتنبأ بـ"تحول شامل" في السعودية!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد-وكالات : قال الباحث والخبير في الطاقة المتجددة الأكاديمي السعودي، المهندس محمد الجلعود، أن مواصلة السعودية سعيها في الاستثمار في الطاقة الشمسية بالشراكة بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي ومجموعة "سوفت بنك" اليابانية، لتطوير مشاريع بقيمة 200 مليار دولار، لإنتاج 200 غيغاواط من الكهرباء من الطاقة الضوئية الشمسية بحلول 2030، يضع السعودية في مكانة عالمية رائدة في مجال الطاقة الشمسية، وتحقق تحول شامل في قطاع الكهرباء.
قطاع الطاقة الذرية والمتجددة وأكد الجلعود عزم السعودية لجذب وتطوير الاستثمارات في قطاع الطاقة الذرية والمتجددة، ووضع ذلك ضمن برنامج التحول الوطني، ورؤية المملكة "2030" وعمل اتفاقية بين "هيئة الاستثمار" ومدينة الملك عبد الله للطاقة لتنفيذ مبادرة "استثمر في السعودية".
وأشار الجلعود إلى سعي السعودية لزيادة توليد الطاقة المتجددة إلى 9.5 جيجا واط بحلول عام 2023، ورفع حصة الطاقة المتجددة من 1 في المئة إلى أكثر من 10 في المئة بحلول عام 2023.
مساحة السعودية الجغرافية ويرى أن توفر إمكانات هائلة في مساحة السعودية الجغرافية، يسهم في تنويع مواردها بعيدا عن إنتاجها النفطي، وذلك عبر تسخير كنوزها الطبيعية لتحقيق تنمية مستدامة، في مجال إنتاج الطاقة من مصدرين متوفرين لديها "الشمس والرياح"، وتميزها في الشمال الغربي بموقع مناسب تماما لتطوير صناعة مزارع الرياح، وتملكها موارد طبيعية تضعها من بين أفضل ميادين نشر مصادر الطاقة المتجددة، وبين حصول السعودية على المرتبة 13 عالميا في قدرتها على إنتاج الطاقة من الرياح.
توليد وظائف ويهدف مشروع الطاقة المتجددة الاستغناء عن النفط كمصدر أساسي، وتوليد وظائف وتستهلك الرياض يوميًا 3.4 ملايين برميل نفط يوميًا، وسيرتفع الاستهلاك إلى 8.3 ملايين برميل نفط في 10 سنوات.
وتسعى السعودية مع الطاقة المتجددة إبقاء إمداداتها للسوق العالمي للنفط كما هي دون أن تتأثر بارتفاع الطلب الداخلي الذي ستلبيه الطاقة الشمسية بينما يواصل الطلب العالمي على النفط في الارتفاع وفق أغلب الدراسات.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up