رئيس التحرير : مشعل العريفي

"الطريقة الوحيدة لإصلاح هذا هي أن أقتل نفسي" .. بعد 20 عاماً "مونيكا" تنهار وتكشف تفاصيل لأول مرة في الفضيحة الشهيرة مع كلينتون

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

ترجمة حصرية  - صحيفة المرصد : انفجرت مونيكا لوينسكي ، من البكاء خلال مقابلة تلفزيونية بعد عشرين عاماً من الفضيحة الشهيرة مع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون .
علاقة غرامية
حيث أصبحت المتدربة الشابة في البيت الأبيض ذات الـ 22 عاماً إحدى أشهر النساء في العالم بعد العلاقة الغرامية التي جمعتها مع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.
هزت العلاقة الغرامية الولايات المتحدة الأمريكية وكادت أن تؤدي إلى عزل الرئيس كلينتون، الذي قال في بداية القصة أنه "لم يكن لدي أية علاقة جنسية مع هذه السيدة، السيدة لوينسكي"، ولكنه عاد وصرح في وقت لاحق أنه كان بينهما بعض العلاقات الجسدية غير المقبولة.
إما التعاون أو السجن
وخلال المقابلة تكشف لوينسكي أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أخبرها أنها ستضطر للتعاون مع التحقيق الذي يجريه المكتب وإلا ستواجه السجن ، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية .
وتروي لوينسكي كاشفة أنها في ذلك الوقت كانت تفكر في الإنتحار ، وأنها شعرت بالرعب ، مشيرة إلى أن المكتب تخيل أنها قد انقلبت على كلينتون وهذا ما جعلها تفكر في إنهاء حياتها ، حيث كان يطلب منها أن تتواصل مع كلينتون ويتم التنصت على مكالماتهم لتسجيل اعترافاته والإيقاع به .
وتضيف لوينسكي أنه بعد عشرين عاماً مازالت القضية تتسبب لها في البكاء .
أعتقدت أنها كانت تحمي كلينتون
تعترف لوينسكي بأنها لم تكن متعاونة في ذلك الوقت مع مكتب التحقيقات الفيدرالي ، معتقدة أنها كانت تحمي كلينتون.
تم التحقيق في ذلك الوقت داخل فندق الريتز كارلتون في يناير 1998 ، حيث اقتادوها إلى غرفة واحتجزها ممثلو الادعاء حتى تلك الليلة.
اعتذار
تعترف لوينسكي بأن الشيء الذي جعل هذا الأمر صعب بالنسبة لها هو أنها كانت لا تزال تحب كلينتون.
تقول "لوينسكي" أنها أرادت الاعتذار أكثر من مرة إلى "هيلاري كلينتون" ، كما ذكرت أنها قد خاب أملها بعد امتناع بيل كلينتون عن الاعتذار لها جراء ما طالها من أثار سلبية ونفسية بعد الفضيحة .

arrow up