رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الزامل
علي الزامل

الفاشينيستات والتحرش بالذوق العام

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

نقدر وإن على مضض تصرفات بعض (الفاشينيستات) لغرض استمالة الأضواء كما نتفهم جيداً تداعيات ما يصبنا به من قلق قد يصل مرحلة الاكتئاب في حال خفّت وهج الأضواء عنهن لكن مالا نستوعبه ولا يمكن قبوله تحت أي ظرف أو مبرر هو تسويق ترهاتهن وإن شئنا (تفاهاتهن) بغية حصد مزيداً من الشهرة على حساب تسويغ وتكريس الابتذال وخدش الذوق العام اذ وصل الامر ببعضهن التبجح بكل وقاحة بإيحاءات جنسية وافتعال (تحرشات) وإلا كيف نفسر ظهور إحداهن عبر وسائل الإعلام والتواصل مدعية أن أحد المشاهير تحرش بها من دون أن تسميه ولن تقاضيه !
أي تذاكي هذا وأي استخفاف بجمهورك ومعجبيك أوليس الأجدر بك اللجوء لمقاضاته جراء تحرشه بك ! أم هي فرقعات ( لزوم الشيء ) القصد منها كما أسلفت التكسب الجماهيري الرخيص .
السؤال : ألا يصنف ذلك بـ (التحرش العام) أوليس ظهورها بكامل زينتها وتأنقها مستخدمة لغة الإيماءات الجنسية يثير الغرائز ويستدعي النزوات؟ المفارقة أن إحداهن ادعت بأنها تلقت رسائل تتضمن (قلة أدب!) .
بدورنا لا يسعنا إلا أن نثمن ونبجل تعففها ونبارك احتشامها الطاغي لكن ماذا نسمي وصفها وايحاءاتها وتفاصيل التحرش بها على الملأ ؟

arrow up