رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو.. الملك فاروق والملكة فريدة من أفخم زفاف بمصر لطلاق يخالف الشريعة الإسلامية

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد : من الزواج إلى الطلاق.. حكاية مثيرة عاشها الملك فاروق والملكة فريدة صاحبا أفخم حفل زفاف في تاريخ مصر، بدأت بالتعارف ثم إعلان الخطبة والزواج، لكن الغيرة والهجر عصف بعلاقتهما وانتهت بالانفصال في أخر الأمر.
تعرف عليها في الأسكندرية
تعرف الملك فاروق على صافيناز ذو الفقار، التي تغير اسمها للملكة فريدة بعد زواجها منه، في الإسكندرية بمنطقة جاناكليس عام 1921، ثم شاركت في رحلة ملكية للملك فاروق ووالدته الملكة نازلي وأشقائه إلى أوروبا في 1937، وبعدها أعلنت أعلنت الخطبة رسميا في صيف 1937 ، بحسب بوابة الوفد .
تزوج الاثنين في 20 يناير 1938 في احتفالات شعبية ورسمية عرفت بالأفخم في مصر، فلم تشهد القاهرة حفل زفاف كهذا، وعصفت التوترات بحياتهما الزوجية، وحاولت هى أن تصبر خاصة بعدما أنجبت ثلاث بنات هن الأميرات فريال وفوزية وفادية، لكن لم تفلح محاولتها حتى طلبت الطلاق.
طلاق بشروط
وافق الملك فاروق على الطلاق لكنه وضع شروطًا أحدها غريب جدًا ويخالف الشريعة الإسلامية، فقد طلب من شيخ الأزهر المراغي أن يكتب في وثيقة الطلاق عدم زواجها مرة أخرى من أي شخص غيره، لكنه رفض، كما طالبها بإعادة الهدايا التي أهداها لها، كذلك التاج الذي أهدته لها الملكة نازلي في عقد قرانها، وتم الطلاق بالفعل في عام 1948.
خرج فاروق إلى منفاه بإيطاليا بعد الثورة وعانت فريدة فراق بناتها وذهبت للكاتب على أمين ليكتب خطابا للرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر حتى تستطيع رؤيتهم، ولأن الكلمات كانت مؤثرة جدًا وافق عبدالناصر، وسافرت ولكنها فوجئت بمعاملة قاسية من بناتها ولم تتحمل وعادت مرة أخرى للقاهرة، ولجأت للرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات ليأمر لها بمكان تعيش فيه ولكن لم يحدث، إلى أن خصص لها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك شقة بحي المعادي، ومارست بها هواية الرسم، حتى توفيت في 18 أكتوبر 1988.


arrow up