تنّمر الزوجة وتأرنب الزوج؟!
ثمة سؤال معضل ومحير ربما لم يدر بخلد الكثيرين: لماذا يتغير كل من الرجل والمرأة سلوكياً بعد الزواج ويتحولا للنقيض؟ فتلك البنت البريئة الخجولة والودودة قبل الزواج إذ بها تستقوي وتتنمر بعد أيام معدودة من زواجها.
وذاك (البطل الهمام) المستأسد الذي يملأ ردهات بيت أهله زئيراً قبل الزواج إذ به (يتأرنب) بعد مضي أيام وربما ساعات من زواجه! أسارع قبل أن يمتعض أحدهم متهكماً بطبيعة الحال.
لا أقصد الجميع حتى لا أقع في شرك التعميم لكن هذا هو السائد شاء من شاء واستاء من استاء عودة للسؤال فالتحول من النقيض إلى النقيض (هذا ما نقصده تحديداً) يستدعي وقفة تأمل.
ترى هل السبب " فسيولوجي " محض؟ أم النقلة الاجتماعية من كيان أسري إلى آخر لها دور في تغير السلوك وقولبته؟ أم لعله تعامل كل منهما لجهة الأخر وبكلمة أدق: هل الرجل أخفض زئيره أو قل ارجأه إلى حين وذلك لزوم استمالة الزوجة وعلى حين غرة نسي كيف يزأر!
والمرأة تقمصت التنمر كأسلوب احترازي لمواجهة الزوج فاستمرأت هذا الدور فآثرت الاستمرار عليه والتنعم بمعطياته الأثيرة!
التساؤلات كثيرة أترك الإجابة للقراء ولذوي الإختصاص والدراية من دون أن نغفل أهل الخبرة !
لا يوجد تعليقات