تحب رونالدو .. وهو يحب أنجلينا جولي !!

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

شاهدت الزوجة ( رونالدو ) اللاعب الوسيم على التلفاز طبعاً! وصدحت قائلة أحب هذا الرجل! فامتعض الزوج واستشاط غضباَ ولم يكن منه ساعتها إلا أن يكيل لها بذات المكيال قائلاً: وأنا أيضاً أحب (أنجلينا جولي!) تشاجرا وتهكم كل منهما مقرعاً الآخر وكادا أن يتطلقا!… دعونا نشخص الموقف بهدوء وبموضوعية أكثر: فهل يعقل أن يبتهج الزوج وتنفرج أساريره وهو يرى أن زوجته تبوح جهاراً بحبها لرجل آخر! قبل أن يقفز أحدهم متندراً و متهكماً فإنني أعلم يقيناً أنها لا تقصد الحب بمفهومه العاطفي ( الحقيقي ) وقد تكنه وبسخاء لزوجها ، فقط خانها التعبير لكن هذا لا يبرر فعلتها، فاحترام كبرياء ومشاعر كلا (الزوجين) وتكريس الغيرة الحميدة بينهما من أهم أبجديات العلاقة الزوجية، بل أحد مقومات رسوخها واستدامتها كان الأجدر بها أن تكون أكثر تهذيباً وكياسة فتقول: أنا (معجبة) بتمثيله ان كان ممثلاً أو أدائه أو صوته إن كان مذيعاً أو ورعه إن كان شيخاً أو داعية دونما الإيماء ولو بالتلميح أو الإيحاء بشخصه أو وسامته أو حتى قيافة مظهره (ونفس الشيء ينسحب على الزوج) وإن كنت لا أرى مسوغاً البتة لإبداء الإعجاب (العدمي) بل في غنى عنه! فلماذا التبجح والمجاهرة بالاستمالة لهذا الفنان أو تلك الممثلة على حساب الإضرار ولو بقيد أنملة بالعلاقة الزوجية. بقي القول: سكوت أحد الزوجين على مضض لجهة تلك الترهات والسفاسف لا يعني القبول والرضا، بل قد تكون القشة التي تقصم ظهر البعير، بينما هؤلاء (النجوم!) ينعمون في أبراجهم العاجية وفي منأى وحل من ذاك المحب وتلك المعجبة.