رئيس التحرير : مشعل العريفي

الاتحاد ومعالي المواطن «علي»

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

علي العلياني أو الزميل والصديق علي مثل كل الناس يحب الرياضة، ومثل أي إعلامي له مشاعره فلماذا نستكثر عليه دقائق لا تتجاوز الثلاث، قال فيها ما قال عن عشقه الاتحاد.
كلنا نشبه علي في عشقنا لأنديتنا، إن رأى علي في الاتحاد أنه نادي البسطاء، بل ونادي الوطن أنا رأيت في الأهلي ذات حوار أنه نادي البرجوازيين وسفير الوطن ومثلنا كثر يرون في أنديتهم ما نراه أنا وعلي في الأهلي والاتحاد.
لم أجد في بوح علي عبر «معالي المواطن» ما يغضب أو يبرر غضب بعض الزملاء الذين وصل الحال ببعضهم إلى التساؤل وما دخل معالي المواطن في الاتحاد..؟
أنا أرى أن ما يحدث للاتحاد أمر يجعل أي برنامج يتحدث عنه (رياضي وغير رياضي)، فكيف والأمر متعلق بزميل مهني منح النادي الذي يعشقه ثلاث دقائق قال فيها ما لم يقله أي إعلامي اتحادي عن العميد.
هنا لا أبرر للزميل علي، ولا أدافع عنه بقدر ما أبدي وجهة نظري في موضوع طرح تحت ما يسمى في وسطنا الرياضي (مع وضد) وفي كل الحالات لن أكون جزءاً من حوار الأضداد بقدر ما أقول إن ما طرحه علي العلياني عن الاتحاد أمر طبيعي جداً والعبارات التي استخدمها طبيعية.
يجب علينا كرياضيين أن نستوعب كل الآراء والتعامل معها بكل روح رياضية كما تقول القاعدة الرياضية، ونتمنى أن تظل هي شعارنا لاسيما أن الزميل علي العلياني لم يسِئ إلى أي نادٍ من خلال وصفه الاتحاد بنادي الوطن ونادي البسطاء والتي ركز عليها الرافضون لرأي علي العلياني مع العلم أنه استدرك غير مرة وقال كل أنديتنا أندية وطن.
فنادي الاتحاد الذي يحبه البسطاء وأولهم الزميل علي العلياني يمر بحالة لم يسبق أن مر بها منذ تأسيسه فحصوله على نقطتين من عشر مباريات واحتلاله المركز الأخير في سلم الترتيب أمر لا يقره منطق ولا يقبله عقل؛ ولهذا لا تستكثروا على الزميل علي العلياني تلك الكلمات الممتلئه ألماً وحزناً وعتباً على نادٍ كان مصدر سعادة لعشاقه البسطاء جداً ومنهم حبيبي اللزم علي العلياني.
صديقي البسيط علي العلياني لم يخطئ بحق أحد حتى ينتقد ولم يتجاوز على أحد بقدر ما أبرق للاتحاد والاتحاديين بشيء في نفسه، فخففوا من روعكم، وتعاملوا مع ما قال بكل حب كما هو حال الرياضة وأهلها المتسامحين.
•ومضة:
زميلي علي العلياني: خذها مني الاتحاد سيهزم الحزم، وسينطلق ولا تسألني لماذا؟.. فمثلك يستنتج ولا يسأل.
نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up