رئيس التحرير : مشعل العريفي

قصة الراحل "عمار الشريعي " من الإنشاد الديني إلى شارع الهرم!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة” المرصد” عبر تطبيق شامل الاخباري https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد: تحل الذكري السادسة لوفاة "عمار الشريعي"، في هذه الأيام الذي رحل فى 7من ديسمبر عام 2012 ، عن عمر يناهز 64 عامًا، وقد ولد "الشريعي" كفيفًا وكانت التقاليد فى الصعيد بمصر إذا ما ولد الطفل كفيف أن يعلموه القرآن حتى إذا كبر يعمل مقرءً فى المآتم. بداياته مع الإنشاد الديني بعدما حفظ عمار الشريعى القرآن الكريم، حاولت أسرته دفعه إلى أن يكون منشدًا دينيًا حيث برع فى الإنشاد، وكانت رغبة الاسرة أن يكون أحد دارسى الازهر فألحقته ليدرس فى أحد مراكز المكفوفين لتأهيله لذلك، لكن تحول حاله فى هذا المركز حيث أعجب بالموسيقى واكتشف موهبته، فعشق آلة البيانو ورغم معارضه الإسرة إلى أنه اقنعهم أن يكمل تعليمه بكلية الأداب قسم اللغة الإنجليزية بعد رفضهم التام إلتحاقه بمعهد الموسيقى العربية، بحسب "الوفد". عمله بشارع الهرم وفي أثناء دراسته فى الجامعة عمل عمار الشريعى بفندق رمسيس بالهرم، فكان يعزف الأكورديون خلف إحدى الراقصات، وبعدما علمت والدته قررت مقاطعته، وقالت أن أمواله ورزقه حرام. واستمرت القطيعة خمس سنوات بعد أن ترك الشريعى المنزل واستقل بحياته الخاصه، وصمم أن لا يعود إلا بعد أن يثبت لنفسه أن شارع الهرم ما كان سوى مرحلة مؤقتة فى حياته.

arrow up